للعام الثالث يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المُبارك في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، ما يتطلَّب مُراعاة حزمة من الإجراءات الاحترازية الوقائية لتمرّ المُناسبة بسلام.

بالطبع يكون الأشخاص الذين حصلوا على لقاح كورونا أكثر أمانًا من الآخرين، ويمكن لهم الاستمتاع بإجازة العيد ومظاهره بشكل أفضل، وإن  كان عليهم اتخاذ إجراءات وقائية خوفًا من أيّ تطورات غير محسوبة.

الدكتور محمد سلامة، أستاذ القلب ورئيس قسم العزل بمستشفى جامعة كفر الشيخ، قال إنَّ معظم دول العالم تشهد ازدياداً في حالات الإصابة بكوفيد- 19، ولم تصل بعد لأعلى نقطة في منحنى مسار الموجة الرابعة.

وأوضح سلامة لـ"الدستور" أنَّ الأعياد والمناسبات تشهد تزايدًا وتزاحمًا بين الناس في أماكن الخروجات والشوارع والميادين وهذا خطأ، وقدم مجموعة من النصائح والإجراءات الاحترازية ليمر عيد الأضحى المُبارك بأمان، كالتالي:

1- تجنب الخروج من المنزل أو التقليل

من الضروري للجميع تجنّب الخروج من المنزل في عيد الأضحى المُبارك والأعياد بشكل عام، أو النزول للضرورة فقط، خاصّة الأطفال أو الفئات الأكثر تعرّضًا لخطر الإصابة بفيروس كورونا، مثل أصحاب الأمراض المُزمنة أو كبار السن.

2- الالتزام بالإجراءات الاحترازية

حال الاضطرار للخروج من المنزل في العيد، يجب اتباع التعليمات الوقائية والالتزام بجميع مفرداتها، خاصة ارتداء الكمامة، الالتزام بالتعليمات الوقائية بجميع مفرداتها، والتباعد الاجتماعي، واستخدام أدوات التعقيم في المواصلات، فضلاً عن النظافة الشخصية، والاهتمام بغسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون.

3- الحفاظ على الجهاز المناعي.

من الضروري عناية كل شخص بمناعته، خاصة في هذه الفترة، عن طريق النوم الهادئ المريح، والتغذية السلمية المحتوية على مضادات الأكسدة ومجموعة الفيتامينات والأملاح المعدنية، من خلال تناول السلطات والفاكهة والعصائر الطازجة.

إلى جانب الابتعاد عن المسكنات والمضادات الحيوية غير الضرورية، وجميع  الأدوية التي قد تؤثر على جهاز المناعة، فضلاً عن ممارسة الرياضة، حيثُ تعدّ من أهم وسائل الحفاظ على الجسم بشكل عام، ويمكن أداء بعض التمارين البسيطة في المنزل، إن لم يتح في أماكن مخصصة.

4- تشديد الإجراءات الوقائية داخل المنزل

تشديد الإجراءات الوقائية داخل المنزل حال الاضطرار لاستقبال ضيوف داخل المنزل في العيد من المهم مراعاة عدم استقبال المصابين بنزلات برد، أو من سبق إصابتهم قبل أسبوعين من العيد، أو من تبدو عليهم بعض أعراض الإنفلونزا، فضلاً عن نزع الضيوف الكمامة خارج المنزل قبل الدخول والتخلص منها في صندوق قمامة مغلق، وتطبيق التباعد المكاني.

5- الحرص على التباعد الاجتماعي داخل المكان

الحرص على التباعد الاجتماعي داخل المكان، والابتعاد عن دخول الأماكن المزدحمة، فضلاً عن الجلوس في الهواء الطلق أو اختيار أماكن مفتوحة جيدة التهوية والبعد عن المغلقة أو التي تستخدم أجهزة التهوية كالمراوح والتكييفات كونها تساعد على نشر الرذاذ ونقل العدوى بسرعة.