تلقى الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، ضربة قوية من الاتحاد الدولي "فيفا"، الذي حسم في الملف المتعلق بإقالة المدرب البرتغالي، توني كونسيساو، من مهامه على رأس العارضة الفنية لمنتخب الكاميرون شهر فبراير الماضي.
وكان الاتحاد الكاميروني الذي يترأسه صامويل إيتو، قد اتخذ قرارا بإقالة كونسيساو، عقب احتلال "الأسود غير المروضة" المركز الثالث في كأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" 2021، الذي نظم في بلدهم، ليتم تعيين "ريغوبير سونغ"، الذي قاد رفاق كارل توكو-إيكامبي لبلوغ كأس العالم "قطر 2022".
وحسب ما أكدته تقارير إعلامية كاميرونية، فإن كونسيساو وبعد إقالته، لجأ إلى "الفيفا"، الأخير حسم في الملف، وأصدر قرارا في حق الاتحاد الكاميروني، بمنح المدرب البرتغالي تعويضا بقيمة مليار فرنك أفريقي، ما يعادل مليون و500 ألف يورو (1.5 مليون يورو)، وتشمل رواتبه لغاية انتهاء عقده في 2023، إضافة إلى التعويض عن فسخ العقد بطريقة "تعسفية".
ويملك الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الحق في استئناف قرار "الفيفا" لدى محكمة التحكيم الرياضي "TAS"، على أمل تقليص المبلغ، علما أن عقد كونسيساو كان يمتد لغاية صيف 2023.
