تشير المعلومات المتداولة على المنشورات التي تحمل وسم ( #انقذوا_سيف_الاسلام)، إلى تلكؤ الشرطة في إطلاق الشاب سيف الإسلام عصام الدين، الذي يعاني وضعاً صحياً حرجاً.
الخرطوم: التغيير
أطلق نشطاء سودانيون حملة وجدت رواجاً على وسائل التواصل الإجتماعي للإفراج عن أحد الشباب بسبب تدهور وضعه الصحي جراء تعرضه للتعذيب بواسطة الشرطة.
وتداول النشطاء وسماً حظي بانتشار واسع على المنصات الاجتماعية، تحت عنوان (#انقذوا_سيف_الاسلام).
وتشير المعلومات المتداولة على المنشورات التي تحمل الوسم، إلى تلكؤ الشرطة في الإفراج عن الشاب سيف الإسلام عصام الدين، الذي يعاني وضعاً صحياً حرجاً.
فيما أطلقت مجموعة محامو الطوارئ – كيان قانوني مستقل – نداءً لمنظمات حقوق الإنسان والجهات العدلية لإنقاذ “سيف الإسلام” من الموت والإعاقة على حد وصفهم.
وبحسب عضوة مجموعة محامو الطوارئ المحامية نون كشكوش، تم اعتقال “سيف الإسلام” يوم 5 مايو الماضي، وتعرض للتعذيب والضرب باعقاب البنادق “الدبشك”.
وذكرت “كشكوش” في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن التعذيب الذي تعرض له “سيف الإسلام” نتجت عنه أعراض صحية تمثلت في تشوش السمع والبصر وفقدان حاستي الشم والتذوق وحالات إغماء متكررة.
وقالت إنه تم عرضه فقط على طبيب بمستشفى الشرطة، ولم يجد الرعاية الصحية الكافية التي تتطلب عرضه لمستشفي خاص.
كما أشارت إلى تلفيق اتهام له وتدوين بلاغ جنائي في مواجهته و2 آخران أحدهما قاصر، تحت المادة 182 المتعلقة بالإتلاف الجنائي.
وبحسب المحامية “كشكوش” هناك اشتباه بوجود نزيف وورم في الرأس بسبب التعذيب.
وأنه لن يتم التأكد منها إلا عن طريق الأشعة المقطعية، التي لم تُجرى له حتي الآن.
وأوضحت في منشورها أن تعنت الشرطة في عرض “سيف الإسلام” على الطبيب، تسبب في تأجيل جلسة محاكمته التي كان مُقرّراً لها يوم 28 يونيو الماضي، وذلك لتعذر إحضاره.
ونوهت إلى أن آلة التعذيب الذي تمارسه الشرطة مازالت تطحن الشباب وتحرمهم من العلاج والرعاية الصحية التي هي حق طبيعي مكفول لكل شخص مهما كانت تهمته.
