كيف قُتلت شيماء جمال؟.. التفاصيل الكاملة للجريمة من واقع تحقيقات النيابة - حوادث
كيف قُتلت شيماء جمال؟.. التفاصيل الكاملة للجريمة من واقع تحقيقات النيابة - حوادث
كشف الكاتب الصحفي طارق صبري، نائب مدير تحرير جريدة «الوطن»، تفاصيل جريمة مقتل شيماء جمال، على يد زوجها «أيمن حجاج»، وشريكه حسين الغرابلي، بعدما أحالتهما النيابة العامة للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وقال «صبري»، في بث مباشر لتلفزيون «الوطن»، إنّ تحقيقات النيابة في الواقعة كشفت حدوثها مغرب يوم 20 يونيو، إثر حدوث خلافات متعددة بين «حجاج»، وزوجته الإعلامية شيماء جمال في شقتهم المستأجرة، حيث تزوجت منه قبل 8 سنوات بينها 5 سنوات عرفيًا أعقبها زواج رسمي بعد إلحاحها عليه خاصة بعد معرفتها بأعماله المخالفة للقانون.
قتلها لأنها طلبت إعلان الزواج
وأشار إلى أن المجني عليها طلبت ابتزته ماليًا لافتًا إلى نشوب مشاجرة بينهما قبل الواقعة بنحو شهرين، وهددته بفضح أمره وتقديم بلغات مشفوعة بمستندات تثبت تورطه في أعمال مخالفة حال رفضه إعلان الزواج، وحينها شعر الجاني بأنها تهدد مستقبله الوظيفي وقد تتسبب في دخوله السجن.
وأكد «صبري»، أن تلك اللحظة كانت البداية، حيث تحدث الجاني مع صديقه حسين الغرابلي واتفق معه على التخلص منها مقابل مبلغًا ماليًا، كما اتفقا على استجار شقة لاستدراجها إليها والتخلص منها ثم قررا استأجرا مزرعة في منطقة نائية ليتمكنا من التخلص منها في صمت.
القاتل أقنعها باصطحابها إلى دبي
وأشار «صبري»، إلى أن القاتل أقنع المجني عليها أنه سيسافر إلى دبي معها قبل العيد، وبناء على ذلك فصدت للكوافير لتجهيز نفسها للسفر، لافتًا إلى أنها أبلغت خالتها بسفرها للخارج بصحبة زوجها للتأكيد على عدم وجود أي مشاكل بينهما.
ولفت نائب مدير تحرير جريدة «الوطن»، إلى أن القاتل أقنع المجني عليها أنه اشترى لها فيلا ملحق بها حديقة لتتمكن من تربية القطط والكلاب التي ترعاها في شقتها، ففرحت وتحركت معه لمعاينة الفيلا بينما كان شريكه ينتظره وبدأ الزوج الاعتداء عليها وضربها 3 ضربات على رأسها بالطبنجة وأفقدها الوعي متعمدا لعلمه بقدرتها على إمكانية مواجهتهما لأنها كانت تجيد رياضة الكاراتيه.
كسر رقبة المجني عليها من قوة الضغط
وأشار «صبري»، إلى أن القصبة الهوائية للمجني عليها كُسرت بسبب قوة ضغط الجاني عليها، ثم أوثقها بالجنازير والسلاسل ووضعها في القبر المحفور بالحديقة بمعاونة شريكه ثم ألقيا ماء نار على الجثة وأعقب ذلك تغطيتها بسماد عضوي من روث الخيول ليساعد في سرعة تحلل الجثة فضلا عن تضليل الكلاب البوليسية.
