"الثعبان" يقتل "الأوكران"
"الثعبان" يقتل "الأوكران"
كتب ألكسندر لوتشكين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس، "تحت عنوان "مؤرخ عسكري يوضح الجانب الإيجابي من إنزال قوات أوكرانية في جزيرة الثعبان"، عن الجزيرة المصيدة.
وجاء في المقال: في 30 يونيو، انسحبت القوات الروسية من جزيرة الثعبان في "خطوة حسن نية" لإظهار أن روسيا لا تعرقل تنظيم ممر لنقل المنتجات الزراعية من أوكرانيا. وفي السابع من يونيو، هبطت قوة أوكرانية على الجزيرة من أجل تثبيت رمزي للعلم الأوكراني، لكنهم تلقوا ضربة من طائرة تابعة للقوات الجوفضائية الروسية.
في مقابلة مع NEWS.ru، أوضح المؤرخ العسكري يفغيني نورين أن استعادة جزيرة الثعبان حاليا رمز تروّج له أوكرانيا باعتباره "نصرا عظيما"، حيث إن البلاد "ليست على ما يرام" في إنجاز انتصارات حقيقية. ويشك المؤرخ في قدرة القوات الأوكرانية على إيصال أسلحة ثقيلة إلى الجزيرة، لأن هذا سيكون خطأً، فلا مكان للاختباء على هذه القطعة الصغيرة من الأرض.
وأشار نورين إلى أن كييف في حال قامت بمحاولة إنزال حقيقي على الثعبان، فسيكون ذلك مصدرا لسعادة (القوات الروسية). ذلك أن القوات الأوكرانية ستكون في "وضع حساس للغاية" وسوف يتكرر تدميرها حتى تتعب كييف من هذه "اللعبة". وهو يرى أنهم في الجيش الأوكراني "ليسوا حمقى" ويجب أن يتعلموا من حوادث الماضي، فخسائرهم في الثعبان تعادل الخسائر في معركة كبرى.
وأضاف نورين أن سلطات كييف تولي أهمية كبيرة للدعاية ولأي فرصة لاستعراض "أي انتصار". لهذا السبب، قد تستمر أوكرانيا في "التضحية بالناس والمعدات" لإثبات سيطرتها على الجزيرة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب