ولد ماهر بن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي في 7 يناير 1969، حفظ القرآن الكريم ودرس بكلية المعلمين في المدينة المنورة وتخرج فيها معلما لمادة الرياضيات وانتقل للعمل بمكة المكرمة معلما، ثم أصبح مرشدا طلابيا في مدرسة "الأمير عبد المجيد" بمكة المكرمة.
سيرة علمية
والشيخ ماهر المعيقلي حاصل على درجة الماجستير بتاريخ 1425هـ/ 2004م في فقه الإمام أحمد بن حنبل في كلية الشريعة بجامعة أم القرى وحصل على درجة الدكتوراه في التفسير، ويعمل كأستاذ مساعد بقسم الدراسات القضائية بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى، ويشغل منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.حصل على الماجستير من جامعة أم القرى كلية الشريعة قسم الفقه في 1425هـ/ 2004م، وكانت الرسالة بعنوان "مسائل الإمام أحمد ابن حنبل الفقهية برواية عبد الملك الميموني" (جمع ودراسة) ونال عنها تقدير ممتاز.
ونال شهادة الدكتوراه من جامعة أم القرى سنة 1432هـ/ 2011م،وهي تحقيق كتاب "تحفة النبيه شرح التنبيه في الحدود والأقضية" للإمام الشيرازي في الفقه الشافعي.
كذلك حصل على رسالة الدكتوراه وكانت بعنوان "تحفة النبيه في شرح التنبيه للزنكلوني الشافعي دراسة وتحقيقا لباب الحدود والقضاء"، ونوقشت الرسالة بقاعة الملك عبد العزيز.
وحاز المعيقلي على درجة الدكتوراة في الفقه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1434هـ/ 2012م.
المصحف المسجل
ويحظى الشيخ المعيقلي بصوت رائق عذب تتعلق به القلوب، وتحلق معه سماء الروحانية حينما يتلو آيات الذكر الحكيم.في عام 2006 سجل المصحف المرتل المشترك لإذاعة وتليفزيون المملكة بالاشتراك مع الشيخ محمد السيد ضيف.
(نعمة اجتماع الكلمة في المملكة العربية السعودية)..
— شؤون الأئمة والمؤذنين (@Emam_moathen) September 23, 2020
لفضيلة الشيخ د. #ماهر_المعيقلي -حفظه الله-.#اليوم_الوطني_السعودي #اليوم_الوطني٩٠ #همة_حتى_القمة_90 #إدارة_إبراز_رسالة_الأئمة_العلميةوالدعوية pic.twitter.com/2kx7KaFE1h
الإمامة
بدأ الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي عمله في الإمامة والخطابة في جامع السعدي بحي العوالي بمكة المكرمة.في العامين 1426هـ و1427هـ، تولى إمامة المصلين بالمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك.
وتولى إمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك عام 1428هـ/ 2008م، وعين إماما رسميا للمسجد الحرام في العام نفسه حتى الآن.
خطبة الجمعة يوم عرفة
أوصى الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي المسلمين بتقوى الله في السر والعلن وفي الخلوة والجلوة، مشيرا إلى أنه وصية للأولين والآخرين.وفي خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام والتي وافقت يوم عرفة: "إن من فضل الله تعالى على عباده المؤمنين، أن جعل لهم مواسم تتضاعف فيها الحسنات، ليسارعوا إلى الخيرات".
وأضاف أن "أول العهود مع الله تعالى، توحيده بالعبادة، وحده لا شريك له، والتوحيد أعظم مقاصد الحج وأجلها، فما بني البيت العتيق، ولا أقيمت الشعائر، إلا من أجل التوحيد".
وتابع "الأنبياء كلهم بعثوا بدين واحد، وكلهم جاؤوا بعبادة رب واحد، عقيدتهم واحدة، وشرائعهم مختلفة".