برشيد/ نورالدين حيمود.

أطلق النسيج الجمعوي بعاصمة أولاد احريز إقليم برشيد، وخاصة الجمعيات التي تنشط و تهتم بالمجال البيئي، حملات تحسيسية بيئية متعددة، الغاية منها الحفاظ على نظافة مختلف شوارع وأحياء وأزقة مدينة برشيد، خلال هذه المناسبة الدينية العظيمة، مناسبة عيد الأضحى المبارك، من خلال حث وتنبيه جميع سكان الإقليم، بمختلف الطرق و الوسائل على وضع النفايات في صناديق القمامة، الموضوعة لهذه الغاية و المخصصة لهذا الغرض، وهو ما من شأنه عدم الإضرار بالصحة و البيئة، خاصة في ظل الظرفية الراهنة، التي عرفت تواصل ارتفاع تسجيل عدد الحالات المصابة بڤيروس كورونا المستجد.

و وفق مصادر كشـ24، فإن العديد من الجمعيات وخاصة التي تنشط في مجال البيئة، تشرفت وأشرفت على بعض الحملات التوعوية والتحسيسية الواسعة، و الهادفة إلى تحسيس المواطنين والمواطنات، بأهمية مراعاة كل الظروف أثناء وبعد عملية ذبح الأضاحي، محذرة كذلك من تشويه جمالية المدن، بسبب تراكم أكوام الأزبال في الشوارع والأزقة لعاصمة أولاد احريز برشيد.

وطالب النسيج الجمعوي عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ومن خلال المنشورات المواطنين والمواطنات بإخراج القمامة، وقت حلول الشاحنات المخصصة لجمع النفايات بالشوارع و الأزقة، بغرض مساعدة عمال النظافة على تأدية واجبهم المهني بكل سلاسة في أيام عيد الأضحى، تنفيذا لقرار المجلس البلدي المنتخب، الذي أوصى المواطنين والمواطنات، بالإلتزام والحفاظ على نظافة الأزقة و الأحياء والفضاءات العمومية.

و لفتت في هذا الصدد فعاليات المجتمع المدني، إلى أن السنوات الماضية عرفت تراكما كبيرا للنفايات في الأماكن العمومية، إثر ضعف الوعي البيئي بخصوص التأثيرات المترتبة عن ذلك من جهة، وعدم كفاية الحملات التحسيسية المبثوثة عبر قنوات الإعلام العمومي من جهة ثانية،

و قال رئيس جمعية التضامن الخلايف للأعمال الاجتماعية و التربوية و الثقافية والبيئية، إن تلك السلوكيات تبقى غير صحية لأنها تضر بالبيئة، وتتنافى كذلك مع عادات و تقاليد عيد الأضحى المبارك وأعراف ساكنة إقليم برشيد خصوصا و المغاربة عموما، هي عادات و تقاليد وأعراف، تفترض أن يكون العيد مناسبة لتعزيز ممارسات النظافة، خاصة تزامن عيد الأضحى مع فصل الصيف و ارتفاع درجة الحرارة.

و شدد الفاعل الجمعوي نفسه، على أن الحملة التواصلية والتحسيسية الواسعة، ترمي إلى تقديم النصائح و التوجيهات لفائدة السكان، منبها في الآن نفسه، إلى أن بعض الحرف المهنية، التي تنشط في هذه الفترة، مثل شي رؤوس الأضاحي وبيع الفحم والأعلاف، تساهم في تلويث المناطق السكنية ومدارات الطرق.