بالتزامن مع عيد الأضحى الموافق لليوم الأحد 10 يوليوز الجاري، أعلنت عائلات وأصدقاء معتقلي الرأي بالمغرب، بالإضافة إلى عدد من الحقوقيين، خوضها لإضراب جماعي عن الطعام، لمدة أربع وعشرين ساعة، وذلك من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى استمرار مطلب الإفراج عن “المعتقلين”.
وانطلق الإضراب عن الطعام، أمس السبت على الساعة الثانية بعد الزوال، حيث اختار مجموعة من الحقوقيين التجمع بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة الرباط، إلى غاية الساعة السادسة مساء، فيما استمر الإضراب إلى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأحد.
وفي هذا السياق، قالت عائلات وأصدقاء معتقلي الرأي بالمغرب إن “هذه الخطوة الرمزية، المتمثلة في الإضراب عن الطعام في عيد الأضحى، تأتي لما لهذه المناسبة من رمزية، حيث تمثل أكبر وأهم مناسبة تلتئم فيها الأسر، في حين أن العائلات محرومة من هذا الاجتماع السنوي بذويها الموجودين خلف القضبان”.
ويضيف المضربين عن الطعام، في نداء توصلت “الأيام 24” بنسخة منه “إننا نرغب بهذه الخطوة الرمزية أن نذكِّر الرأي العام بآلام وأحزان عائلات وأصدقاء المعتقلين السياسيين، في مناسبة يوم العيد وباقي أيام السنة، إذ نجد أنفسنا، نحن أيضا، ضحايا للقمع السياسي الممارس على أقربائنا المعتقلين بتهم جائرة”.
وتجدر الإشارة، إلى أن الملك محمد السادس، أصدر أمس السبت، عفوا عن 979 شخصا، بمناسبة عيد الأضحى، منهم المعتقلون والموجودون في حالة سراح، ولم تتضمن لائحة المستفيدين من العفو أيا من “معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين” الذين تطالب الهيئات الحقوقية بالإفراج عنهم.