يهمل البعض أحيانا تنظيف أماكن ذبح الأضحية لما يتواجد بها من مخلفات الدماء والأحشاء، ويقوم البعض الأخر بالتخلص من مخلفات الأضاحى فى الشوارع، ورغم التحذيرات التى يطلقها العديد من الجهات الحكومية من وزارات البيئة والداخلية، والمحافظات، من خطورة ذلك على الصحة والبيئة، وخاصة فيما يتعلق بإلقاء مخلفات الذبائح من الجلود والأمعاء والدماء فى الطرقات والترع، ورغم مخالفة كل ذلك للقانون، لم تتوقف تلك الأفعال بعد.
ويستعرض "اليوم السابع"، فى السطور التالية، أهم الأضرار الصحية والبيئية التى يسببها إلقاء مخلفات الذبائح فى الشوارع:-
1- إلقاء المخلفات يجذب الحشرات والقوارض، التى عادة ما تحمل معها أنواعا متعددة من الأمراض، وبالتالى تنقلها للإنسان.
2- المخلفات تصدر غاز الميثان، بالإضافة إلى الروائح الكريهة الناتجة عن تعفنها، يؤدى إلى تلوث فى الهواء الذى نستنشقه، وتتسبب فى الكثير من الأمراض الصدرية والتنفسية.
3- تقلل من سريان المياه إلى نهايات الترع حال إلقائها فى الماء.
4- تحلل مخلفات الذبائح واختلاطها بالتربة، قد يؤدى إلى خلل بيئى وتلوث المياه الجوفية.
5- إلقاء مخلفات الذبح إلى المسطحات المائية، يلوث مياه البحار ويضر بالكائنات المائية، ويقتل بعضها كالأسماك.
