بدون حواجز أو إجراءات صحية استثنائية أو تقييد للأعداد، بدأت "باري بلاج" أو "" باستقبال المصطافين من سكان العاصمة الفرنسية وزوارها، بعد عامين خيم عليهما .
فكعادتها كل عام فرشت بلدية باريس رمالا لإقامة شاطئ اصطناعي على صفاف نهر السين بوسط العاصمة، ووضعت المقاعد الطويلة للاستلقاء والتشمس، كما فصلت جزءا من مياه نهر السين الملوثة، ونظفتها، وأعدتها للسباحة.
ويجد سكان باريس، وبالأخص أولئك الذين لا يتمكنون من السفر للاصطياف، في هذا التقليد مهربا من ضغوط الحياة، ومن الذي يزداد عاما بعد عام، ومن المتوقع أن تبلغ الحرارة في العاصمة الفرنسية نحو أربعين درجة مئوية في الأيام القادمة.
ويعود الفضل في إطلاق هذه التظاهرة الموسمية لعمدة بلدية باريس السابق الاشتراكي برتران دولانوي في عام 2002، ومنذ ذلك الوقت تبنتها مدن فرنسية كثيرة خصوصا الداخلية منها، التي تفتقر لسواحل وبحر للاستجمام في فصل الصيف.
فرانس24
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم