لاتبدو انطلاقة موسم الإصطياف بجيجل واعدة بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع على اعطاء اشارة موسم الإصطياف بعاصمة الكورنيش حيث لازالت أعداد المصطافين الذين تقاطروا على شواطئ الولاية بعيدة عن المأمول حسب المتابعين للشأن السياحي بعاصمة الكورنيش . وحتى وان لازال موسم الإصطياف في بدايته بل أن هذه الأخير لم يبلغ فترة الذروة التي تكون في العادة بين ال15 جويلية ونهاية شهر أوت وهو مايجعل حسب البعض أي تكهن بمصير موسم الإصطياف لهذا العام خطوة سابقة لأوانها الا أن الكثير من الضالعين بشؤون السياحة بالولاية 18 لم يتأخروا في ابداء تخوفهم الكبير من امكانية انعكاس القرار الأخير للسلطات العليا والقاضي باعادة فتح الحدود الجزائرية التونسية بداية من منتصف الشهر الجاري سلبا على الموسم السياحي بجيجل خصوصا في ظل الآمال التي كانت قائمة بخصوص امكانية استقطاب شواطئ ولاية جيجل لأعداد معتبرة من السياح الذين اعتادوا التوجه الى تونس بصفتها أفضل الوجهات السياحية في الجزائر حاليا ان لم أحسنها على الإطلاق غير أن فتح الحدود مع الجارة الشرقية قد يعصف بحسب هؤلاء الملاحظين بقسط هام من هذه الأحلام والطموحات ومن ثم الـتأثير على حسابات ومداخيل المستثمرين في مجال السياحة بالولاية ممن كانوا يراهون على التدفق الكبير للسياح والمصطافين على شواطئ جيجل لتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدوها من جراء سنتي الإغلاق اللذين فرضتهما جائحة كورونا . هذا وكان القائمون على قطاع السياحة بجيجل قد توقعوا استقبال مالايقل عن 15 مليون مصطاف هذه الصائفة أي بزيادة تفوق ال50 بالمائة عن رقم الموسم الماضي مؤسسين توقعاتهم على معطيات وصفوها بالموضوعية ومنها تراجع وباء كوفيد 19 وغلق الحدود مع تونس التي كانت تستقطب الملايين من السياح الجزائريين قبل بداية جائحة كورونا .
أ / أيمن
