حكاية سعاد بنت شطانوف
حكاية سعاد بنت شطانوف
تماشيًا مع تريند الدم اللى غرقانين فيه كلنا.. زمان برضه كان فيه حوادث غريبة وغير منطقية زى الست القادرة «سعاد صالح القريطى» بنت شطانوف التابعة لمديرية المنوفية.
سعاد اتجوزت واحد طيب وخلفت منه وكانت بتخونه وحاولت ٣ مرات إنها تقتله عشان تفضى، لكن الشيخ هنداوى- جوزها- كان بسبع أرواح ولما حس بالغدر طلقها وسابلها العيال ونفد بجلده.
تسكت سعاد القادرة؟.. لا.. راحت قعدت فى كوخ- لاحظ إن ده فى أوائل الخمسينيات فى أواخر العصر الملكى- وكان معاها أخوها الوحيد اللى كان يا عينى شقيان عليها هى وابنها.
لكن «ديل الكلب عمره ما يتعدل» واستمرت سعاد فى طريق «الأباحة» ولما أخوها الغلبان زنق عليها قتلته ودفنته تحت سريرها وحطت هدومه المليانة دم فى الفرن عادى!
المهم إن ريحة الراجل طلعت والجيران كل ما يسألوها: إيه الريحة دى؟.. تقولهم: «أصل الأرانب بتاعتى ماتت وعفنت فعملت الريحة دى».. لحد ما الجيران شكوا إن الموضوع فيه إنة.. خاصة إن أخوها مختفى.
بلغوا البوليس ولما دخل الظابط وفتشوا ولقوا الجثة.. بيسأل الواد الصغير قاله: «أمى قتلت خالى ودفنته هنا».
«المصور» ٢ نوفمبر ١٩٥١
