أطلق الضابط بلجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 المُجمدة، عبد الله سليمان، مجموعة تصريحات خطيرة يتوقع أن تقوده للسجن مجدداً، أو أن تطيح بقيادة عسكرية وتنفيذية بارزة.
الخرطوم: التغيير
نقل الضابط بلجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 المُجمدة، عبد الله سليمان، تصريحات عن رئيس اللجنة السابق، عضو مجلس السيادة الانقلابي، ياسر العطا، وصف خلالها الأخير انقلاب قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان بـ(الفاشل).
وأصدر البرهان ضمن أولى قراراته، قراراً بتجميد أعمال اللجنة، ومراجعة أدائها، قبل أن يلقي القبض على أبرز قياداتها.
وقال سليمان الذي جرى إطلاق سراحه عشية عيد الفطر، بأن العطا زارهم في محبسهم بسجن سوبا، وأكد لهم فشل الانقلاب الذي قام بها البرهان، من الناحية الأمنية والاقتصادية، مع عجزهم عن تكوين حكومة واختيار رئيس للوزراء.
وكشف عن أن الزيارة جرت خلال شهر رمضان المنصرم.
ووفق تفويضها، قامت اللجنة باسترداد كثير من الأموال والأصول المنهوبة بواسطة قادة وموالي نظام المخلوع عمر البشير.
وفي صعيد متصل، اتهم عبد الله، المدير العام لشركة الموارد المعدنية، مبارك أردول، بالاستيلاء على 86 كيلوجرام من الذهب على الأقل، بوضعه يده على شركة ساوي للتعدين، بعدما آلت للمالية من جمعية القرآن الكريم.
ورد أردول على صفحته بفيسبوك، بأنه في طريقه لاتخاذ إجراءات قانونية ضد سليمان.
وقال متوعداً: “القانون بيننا ولو أكلنا صحيح فنحن أولى بالسجن، والني برجع النار أركز بس”.
وسبق أن أثار أردول لغط كثيف بتحويله أموالاً تخص قطاع المسؤولية الاجتماعية بالشركة لصالح تنصيب مني أركو مناوي حاكماً على دارفور.
وانتقد سليمان قرار إحالته للتقاعد على يد مجلس السيادة الانقلابي، وأعتبره بغير الدستوري.
