طلبت عائلتا الأميركيين المعتقليْن في روسيا بريتني غرينر وبول ويلان من المفاوض الأميركي للإفراج عن الرهائن بيل ريتشاردسون، محاولة تحريرهما، بحسب ما قال مكتبه الاثنين.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الحاكم والسفير السابق الذي خاض مفاوضات لإطلاق سراح عدد من الأميركيين الذين سُجنوا خارج بلادهم، سيُسافر إلى روسيا في الأسابيع المقبلة لإجراء مفاوضات.
وريتشاردسون معروف منذ تسعينات القرن الماضي بإجرائه مفاوضات لتحرير أميركيين سُجناء في دول مثل كوريا الشمالية وميانمار.
ورغم عمله بصفة شخصية، تحظى مفاوضاته بمباركة ضمنية من الإدارة الأميركية.
وأجرى ريتشاردسون مفاوضات مع مسؤولين روس في العامين الماضيين من أجل الإفراج عن أميركي آخر هو العنصر السابق في مشاة البحرية الأميركية تريفور ريد.
وتم إيداع غرينر، لاعبة فريق فينكس ميركوري لكرة السلة، السجن منذ وصولها إلى مطار تشيريميتيفو في موسكو في فبراير الماضي حيث أوقفت وبحوزتها، وفق لائحة الاتهام، عبوات خاصة بالسجائر الالكترونية معبّأة بزيت القنب.
وفي 7 يوليو، اعترفت الشابة بتهمة تهريب المخدرات وتواجه عقوبة بالسجن يمكن أن تصل إلى عشر سنوات.
أمّا ويلان الذي كان مسؤولاً أمنياً في شركة لقطع السيارات وعنصر سابق في مشاة البحرية، فاعتقلته موسكو في ديسمبر 2018 بتهمة امتلاك مواد حسّاسة.
ودين ويلان بالتجسس في يونيو 2020 وحكم عليه بالسجن 16 عاماً.
وأكّد ديفيد ويلان شقيق بول ويلان أن ريتشاردسون ليس لديه تفويض من إدارة الرئيس جو بايدن لإجراء مفاوضات.
وقال لوكالة "فرانس برس": "الأمل يكمن في أن يتمكّن الحاكم ريتشاردسون من إجراء محادثات لن تكون ممكنة عندما تنحصر بقنوات حكومية".
