هبطت أسهم شركة تويتر بعد نحو 60 دقيقة من التداول أمس 7 في المائة إلى 34.24 دولار.
وتواجه الشركة، التي كان إيلون موسك أغنى رجل في العالم يطمح إلى شرائها ثم تخلى عن الصفقة، معركة قانونية.
وبحسب "الفرنسية"، كتب ماسك تعليقا ساخرا على صفحته بتويتر، متحديا المعركة القضائية التي تلوح في الأفق، بعد أن تخلى عن صفقة شراء عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بقيمة 44 مليار دولار.
وفتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على انخفاض أمس مع تأهب المستثمرين لبدء موسم جني الأرباح، الذي قد يشهد ضغوطا على أرباح الشركات في وقت تتزايد فيه المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي بسبب الرفع المتتالي لأسعار الفائدة.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 60.17 نقطة أو 0.19 في المائة إلى 31277.98 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 18.44 نقطة أو 0.47 في المائة إلى 3880.94 نقطة، فيما انخفض ناسداك المجمع 110.82 نقطة أو 0.95 في المائة إلى 11524.49 نقطة عند الفتح.
وفي أوروبا، تراجعت سوق الأسهم أمس بفعل خسائر للأسهم الحساسة للاقتصاد وسط مخاوف بشأن نقص في إمدادات الطاقة وإصابات جديدة بكوفيد - 19 في الصين، وهو ما يؤثر سلبا في شهية المستثمرين للمخاطرة، ويبرز المخاوف حيال ركود اقتصادي.
وبدأ نورد ستريم 1، وهو أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، صيانة سنوية أمس، ومن المتوقع أن تتوقف التدفقات لعشرة أيام لكن حكومات وأسواقا وشركات يساورها القلق بأن الإغلاق ربما يجري تمديده بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبحسب "رويترز"، ارتد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عن ثلاث جلسات متتالية من المكاسب ليغلق منخفضا 0.5 في المائة بعد أن سجل الجمعة أفضل أداء أسبوعي في سبعة أسابيع.
وهبطت أسهم شركات صناعة السيارات المنكشفة على الصين 2.8 في المائة لتأتي في مقدمة القطاعات الأوروبية الخاسرة ولتدفع مؤشر داكس الألماني، ليغلق منخفضا 1.4 في المائة.
وتراجعت أسهم شركات التعدين 1.9 في المائة مع هبوط أسعار المعادن، وخام الحديد بفعل المخاوف من أن تزايد الإصابات بكوفيد - 19 في الصين قد يؤدي إلى فرض مزيد من القيود.
ومن بين أبرز الخاسرين في جلسة أمس، هبط سهم يونيبر الألمانية للطاقة 14.4 في المائة مع تضرر الشركة بشدة من هبوط في إمدادات الغاز من روسيا.
وينتظر المستثمرون بيانات التضخم في الولايات المتحدة، التي ستصدر غدا الأربعاء بحثا عن مزيد من القرائن بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية، يليها انطلاق موسم أرباح الشركات للربع الثاني من العام للاسترشاد بها على أداء الشركات وسط تضخم مرتفع وتشديد الأوضاع المالية.
وهبط مؤشر بنوك منطقة اليورو 2.3 في المائة حاذيا حذو هبوط حاد في عوائد السندات في المنطقة.
لكن القطاعات الدفاعية أظهرت أداء متماسكا، وصعد مؤشر أسهم شركات المرافق 1.3 في المائة.
آسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع أمس بعد أن عززت الحكومة الائتلافية في اليابان أغلبيتها في المجلس الأعلى بالبرلمان في انتخابات أجريت أمس الأول.
وأغلق نيكاي مرتفعا 1.11 في المائة إلى 26812.30 نقطة بعد صعوده بما يصل إلى 2 في المائة في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوياته منذ 13 حزيران (يونيو).
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.44 في المائة إلى 1914.66 نقطة.
وحصل الحزب الديمقراطي الحر بزعامة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا وحزب كوميتو الأصغر المتحالف معه على 76 من مقاعد مجلس المستشارين البالغ عددها 125 مقعدا، مقارنة بـ69 مقعدا كانا يسيطران عليها من قبل، وفقا لآراء جمعتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن.إتش.كيه من الخارجين من لجان الاقتراع.
وأجريت الانتخابات بعد يومين من اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، الذي كان يتمتع بنفوذ سياسي كبير.
وارتفع سهم شركة تويوتا موتور لصناعة السيارات 1.94 في المائة، وسهم مجموعة سوني 2.11 في المائة ليدعما مؤشر توبكس.
وخالف سهم طوكيو إلكترون الاتجاه الصاعد ليهبط 1.38 في المائة، مؤثرا على مؤشر نيكاي.
وفي كوريا الجنوبية، بلغ مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي "كوسبي" 2340.27 بانخفاض 10.34 نقطة بنسبة 0.44 في المائة عند الإغلاق أمس.