غادر الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا البلاد في طائرة عسكرية متّجهاً إلى المالديف المجاورة بعد احتجاجات شعبية عارمة ضدّه، وفق ما أفاد به مسؤولون.
وأقلعت الطائرة العسكرية، وهي من طراز «أنطونوف-32»، أقلعت من المطار الدولي الرئيسي حاملة أربعة أشخاص بينهم الرئيس البالغ 73 عاما وزوجته وحارس شخصي، وفق ما قالع مسؤولون في سلطات الهجرة لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويُتهم راجابكسا بسوء إدارة الاقتصاد إلى حد أن العملات الأجنبية نفدت من البلاد لتمويل الواردات الأساسية، وهو أمر ترك السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة في وضع صعب للغاية.
وتخلّفت سريلانكا عن سداد ديونها الأجنبية البالغة 51 مليار دولار في أبريل (نيسان) وتجري محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل خطة إنقاذ محتملة.
واستهلكت البلاد تقريبا إمداداتها الشحيحة أساسا من النفط. وأمرت الحكومة بإغلاق المكاتب والمدارس غير الأساسية لتخفيف حركة السير وتوفير الوقود. وفي ظل تعاظم حركة الاحتجاجات الشعبية اضطر راجابكسا لمغادرة المقر الرئاسي.