يحل الكاتب والناقد السينمائي محمود عبد الشكور، في ضيافة مكتبة الميكرفون بالدقي، وذلك في لقاء يعقد في السادسة من مساء اليوم الأربعاء، تحت عنوان “زيارة جديدة لأفلام قديمة”، ومناقشة لكتابه “سينما مصر”.

كما يتضمن اللقاء عرضا للفيلم الروائي الطويل “عنتر ولبلب”، ومناقشته مع الحضور عقب العرض مع الناقد محمود عبد الشكور، وذلك ضمن فعاليات مهرجان مكتبات الميكرفون للكتاب المخفض.

وكان كتاب “سينما مصر.. زيارة جديدة لأفلام قديمة”، للناقد محمود عبد الشكور، قد صدر مطلع العام الجاري، ويقع في 600 صفحة من القطع الوسط، ويتناول الكتاب قراءة في بعض الأفلام المصرية القديمة من زوايا جديدة.

ويتناول محمود عبد الشكور في كتابه “سينما مصر.. زيارة جديدة لأفلام قديمة”، 50 فيلما مصريا كلها تنتمي إلى مرحلة سينما الأبيض والأسود، لعدد من المخرجين المصريين من بينهم: أنور وجدي، سيف الدين شوكت، صلاح أبو سيف، كمال الشيخ، عاطف الطيب، سعيد مرزوق، خيري بشارة، رأفت الميهي، يسري نصر الله، فطين عبد الوهاب، علي عبد الخالق، يوسف شاهين، ممدوح شكري، توفيق صالح، رضوان الكاشف، ممدوح شكري، وأسامة فوزي.

ــ نظرة على فيلم “عنتر ولبلب”

أما الفيلم الذي يتم عرضه ويتناوله الناقد محمود عبد الشكور خلال لقائه بمكتبة الميكرفون بالدقي الليلة، فهو فيلم “عنتر ولبلب”، والفيلم من إنتاج عام 1952، من إخراج سيف الدين شوكت، وتبلغ مدة عرضه 117 دقيقة.

الفيلم من بطولة كل من محمود شكوكو، سراج منير، عبد الفتاح القصري، عبد الوارث عسر، حورية حسن، نجوي سالم.

وتدور أحداث الفيلم حول “لبلب” صاحب أحد المطاعم في أحد الأحياء الشعبية، يحب جارته “لوزة” ابنة المعلم “رضوان”ويتقدم لخطبتها، إلى أن يظهر منافس له “شمشمون” والذي يحاربه ويتحداه.

يبدأ “شمشون” في إغراء المعلم “رضوان” ليقبل بزواجه من ابنته لوزة ويفسخ خطبتها من لبلب، إلا أن الأخير يتحداه ويراهنه أنه سيصفعه 7 صفعات، وإذا نجح في هذا فعلي شمشون أن يترك الحي ويغادره بلا رجعة، إلا أن المعلم رضوان والد لوزة يساعد شمشمون ويبلغه بمكامن ضعف لبلبو ويرسم له الخطط للإيقاع به، إلا أن لبلب يفسد هذه المخططات وينجح في أن يصفع شمشمون الصفعات السبعة ليطرة شمشون من الحي ويفوز بحبيبته لوزة.

- فرقة التنورة التراثية تواصل عروضها بقبة الغوري

في سياق متصل، يستقبل مركز إبداع قبة الغوري، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في السابعة مساء اليوم أيضا، عرضا جديدا لفرقة التنورة التراثية.

وتقدم الفرقة عرضها بمصاحبة الآلات الموسيقية الشعبية: "الربابة، السلامية، المزمار، الصاجات، الطبلة"، كما يقوم بالغناء بمصاحبة الرقص منشد شعبي يعتمد على التلقائية والإنشاد الديني، وتعتمد عناصر الرقص بالفرقة على راقص التنورة "اللفيف"، والراقصين "الحناتية"، والذين يرقصون بآلة الإيقاع "المزهر"، جميع أفراد الفرقة من راقصين وموسيقيين تلقائيين تعلموا فنون الرقص والعزف والغناء عن آبائهم وأجداهم.