أطلق حقوقيون وإعلاميون يمنيون هاشتاغات تطالب بإنصاف وحماية امرأة يمنية مقيمة مع عائلتها في القاهرة، بعدما تعرضت للتعنيف والاعتداء بالساطور من قبل زوجها.
ورفعوا نداء استغاثة إلى اليمنيين وعدالة القضاء المصري لمحاكمة الزوج، وطالبوا أيضاً بتدخل السفارة اليمنية بسرعة لإنقاذ المجني عليها وحمايتها.
فقد بدأت القصة وفق مقطع مصور نشرته المعتدى عليها تهاني الذماري، عندما اعتدى الزوج عليها بآلة حادة وضربها بسلاح أبيض (ساطور) أدى إلى انقطاع بعض أوردتها، متهمة إياه بمحاولة قتلها.
وقالت إن الاعتداء تسبب بإصاباتها في الرأس واليد وكاد يودي بحياتها نتيجة نزيف حاد طال أحد شرايينها.
كما أوضحت أن زوجها هددها بألا تخبر أحدا عما لحق بها من أذى وعنف، وقال لها بأن تتحجج بأن سبب إصابتها يعود لـ "فرامة اللحم"، مهدداً أنه سيقتلها ويذبح أولادها إذا لم تفعل ما طلبه منها.
هدد بذبح أولادها
إلى ذلك، أكدت الزوجة أنها أخبرت الممرضة أن سبب إصابتها هو زوجها، لتقوم الأخيرة بإبلاغ الشرطة التي حضرت بدورها وألقت القبض عليه رغم محاولته الهرب، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى آخر.
وعن تفاصيل الاعتداء، كشفت أن زوجها لم يكتف بضربها بآلة حادة هي الساطور، بل حاول اللحاق بابنها ذي الـ4 أعوام ليذبحه.
خرج بكفالة
وقالت:" كنت أحاول الدفاع عنه وسط صراخ ابنتي الصغيرة التي هددها بالذبح والتقطيع، بينما أصيبت الابنة الأخرى بصدمة وفاجعة وقفت على إثرها مرعوبة فلم تحرك ساكناً".
كذلك لفتت تهاني عبر الفيديو نفسه إلى أن السفارة اليمنية في مصر، ليس لديها علم بالاعتداء الذي وقع في أول أيام عيد الأضحى.
وحسب بعض المصادر فإن الزوج الجاني بعد أن أوقفه الأمن المصري، تم إيداعه السجن، لكن وفق المصادر نفسها خرج بكفالة في اليوم التالي، ليتوعد المجني عليها بقتلها لتقديمها بلاغاً ضده.
