أعلن المركز الأكاديمي للثقافة والفنون سيد درويش، برئاسة الدكتورة غادة جبارة عن بدء الدورات التأهيلية للالتحاق بمعاهد أكاديمية الفنون للعام الدراسي الجديد "2022 – 2023"؛ اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 17 يوليو الجارى؛ علي النحو التالي: دورات تأهيلية للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى الكونسرفاتوار، دورات تأهيلية للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى العربية لمرحلتي (العالية - دون العالية)، دورات تأهيلية للالتحاق بالمعهد العالي للبالية، دورات تأهيلية للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، دورات تأهيلية للالتحاق بالمعهد العالي للفنون الشعبية، دورات تأهيلية للالتحاق بالمعهد العالي للسينما في التخصصات التالية (سيناريو - مونتاج - إخراج - إنتاج - الصوت - التصوير)، دورات تأهيلية للالتحاق بمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية.

وأكد المركز فى بيان صدر عنه أن جميع الدورات التأهيلية المقدمة للالتحاق بمعاهد الأكاديمية او مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية تُعد دورات تأهيلية فقط وغير ملزمة أو شرط لدخول المعاهد أو مدرسة الفنون.

وأنشأت وزارة الثقافة المصرية أكاديمية الفنون في عام1959 وهي إحدى مؤسسات التعليم العالي المتخصصة في تدريس الفنون التعبيرية وكان الهدف منها هو النهوض بمستوى الفن والإتجاه بالفنون إتجاها قومياً للمحافظة على التراث العربي وتوثيق الروابط محليا وعالميا، وكانت بداية الأكاديمية متمثلة في معاهد (السينما - الموسيقي - البالية) ثم تطورت الأكاديمية واتسع مجال رسالتها، فأصبحت تضم الآن سبعة معاهد عالية لتخريج الفنانين في تخصصات فنون الأداء التعبيرية.

وأنشأت الدولة عدداً من المعاهد العالية للفنون كان أولها: معهد الفنون المسرحية عام 1935 وتوالت المعاهد الفنية. بعد فترة من إنشاء المعاهد تكشفت الحاجة إلى ضرورة وجود هيئة تنظمها جميعا وتنسق فيما بينها وتساعدها على أداء وظيفتها ومباشرة أعمالها. عام 1969 صدر القانون 78 بإنشاء أكاديمية الفنون إلا أن أحكامه جاءت بالغة الإيجاز ولم تتناول الأمور الهامة المنظمة لنشاط الأكاديمية. عام 1981 عدل القانون بقانون أخر رقم 158 بإعادة تنظيم الأكاديمية. عام 1989 صدر القانون رقم 401 بأعمال أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات رقم 49 لسنة 72 على أكاديمية الفنون. وحددت المادة الأولى للقانون 158 لسنة 1981 اختصاصات وأهداف الأكاديمية بأنها تختص بكل ما يتعلق بتعليم الفنون والبحوث العلمية التي تقوم بها معاهدها في سبيل خدمة المجتمع والارتقاء به حضارياً كما تسهم في رقى الفكر والفن والقيم الإنسانية والاتجاه بالفنون اتجاها قومياً يرعى تراث البلاد وأصالتها.