وأملت الجبهة في بيان، من القمة الأمريكية - العربية في جدة، أن تتناول موضوع لبنان لإخراجه من تحت القبضة الإيرانية المفروضة عليه.
وفي السياق ذاته دعت الجبهة التي تضم في صفوفها أكبر تكتل نيابي، جميع النواب السياديين والمستقلين والتغييريين إلى تحقيق رغبة أغلبية اللبنانيين، من خلال الاتفاق على اسم لرئاسة الجمهورية يكون سياديا إصلاحيا يدافع عن دستور لبنان وقراره المستقل ويعيده إلى الخارطة العربية والدولية عن طريق التزام طريق الحياد.
وشدد النائب فادي كرم، في حديث إذاعي، على أن «لا حل لمسألة رئاسة الجمهورية، إلا بالتوافق على اسم للرئيس المقبل لأن عدم التوافق يشكل خطرا على مستقبل لبنان»، نافيا أن «يكون هناك أي تواصل بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بشأن رئاسة الجمهورية»، موضحا أن «مواصفات الرئيس التي تضعها القوات مختلفة عن مواصفات التيار». وأشار إلى أن «رئيس حزب القوات سمير جعجع ليس المرشح الوحيد لرئاسة الجمهورية»، مضيفا «نحن لا نعتبر موضوع الرئاسة عقدة على الرغم من أننا نرى أن جعجع أفضل من يتبوأ هذه المسؤولية».