قال مدير استثمارات الأسهم في بنك "أبوظبي الأول"، مجد دولة، إن الارتفاعات الضخمة في أسعار الطاقة والغذاء أدت إلى زيادة معدل التضخم في ظل عدم قدرة الفيدرالي الأميركي على كبحه، وهو ما يزيد من احتمالية تأثيره بشكل سلبي على الاقتصاد والدخول في مرحلة الركود.
وأضاف في مقابلة مع "العربية"، اليوم الخميس، أن ذلك الوضع سوف ينعكس بالسلب على الشركات وأسواق المال، ونسبة الدخول في هذا السيناريو تبلغ 90% مقارنة بنحو 20% في توقعاتنا السابقة، ويبقى التساؤل الآن بشأن مدة الركود.
وأوضح أن المشكلة التي يواجهها الاقتصاد العالمي هي تأثير بعض الأجزاء على أسعار التضخم، وهي خارجة عن قدرة الفيدرالي مثل أسعار الطاقة التي تحتاج إلى قرار سياسي وسريع يجب اتخاذه من الرئيس جو بايدن، بما يؤثر على الواقع الاقتصادي، ويمكن لزيارته لمنطقة الشرق الأوسط أن تنعكس بشكل إيجابي على التضخم.