يرافق الرئيس الأمريكي في زيارته الرسمية إلى السعودية، أكثر من 100 صحفي وصحفية، وهو رقم أكبر من أي زيارة سابقة وهو ما يؤكد اهتماما إعلاميا أمريكيا، بأبعاد هذه الزيارة، وقالت مصادر إعلامية إن وفد بايدن الإعلامي، تغلب عليه الخلفية الليبرالية كـ 25 صحفيا وصحفية من قناة «سي إن إن الأمريكية» و12 صحفيا من «إن بي سي» أما الصحفيون المحسوبون على المحافظين فعددهم 3 فقط، من شبكة «فوكس نيوز»، فضلا عن 5 صحفيين من وكالة «بلومبيرج»، وذلك لتغطية الجوانب الاقتصادية والاتفاقيات المشتركة، التي يمكن أن تشهدها الزيارة.

وتتطلع وفود إعلامية إلى مراقبة ما ستثمر عنه القمة الدولية، التي تضم 8 دول في جدة، وتنظمها السعودية بقوتها الدبلوماسية المعهودة، وذلك من أجل بحث إستراتيجية تضمن أمن المنطقة ومشاركة أمريكية جادة في هذه الإستراتيجية.

تفاعل مع المقال وأثارت كتابة الرئيس الأمريكي، جو بايدن مقالا بعنوان «لماذا سأذهب إلى السعودية؟» تكهنات حول السبب ولماذا اختار صحيفة واشنطن بوست، لنشر هذا المقال بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتنوعت الردود والتفاعلات على المقال، حيث علق المغرد فهد ديباجي قائلا: «واقع:مكانة وقيمة وثقل السعودية السياسي والاقتصادي في العالم، جعلت من رئيس أمريكا يكتب مقالة يتحدث فيها عن أهمية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين».

وكتب ياسر الزعاترة قائلا: «احتاج بايدن لمقال طويل كي يبرّر زيارته المقبلة للسعودية، ونشره في «واشنطن بوست»

تحديدا.. مقال يستحق القراءة من قبل المعنيين بالشأن الدولي والإقليمي، فضلا عن تحوّلات الداخل الأمريكي، إن كان في الشارع، أم داخل الحزب الديمقراطي.

السعودية تملك الكروت الأقوى من جانبها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» التي نشر فيها مقال بايدن إن زيارة بايدن تعكس امتلاك السعودية للكروت الأقوى.

وأضافت أن محاولة إدارة بايدن لإعادة ضبط للعلاقات السعودية الأمريكية، يعني ضمنيًّا التنازل عن أي أفكار سابقة، وإدراكه مثل سابقيه أن المملكة قوة إقليمية عظمى، وهو اعتراف ضمني كذلك بأن واشنطن في حاجة ماسة إلى الرياض.