أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف أهمية انعقاد قمة جدة للأمن والتنمية، التي تنطلق أعمالها في مدينة جدة غدًا بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن، ومصر، والعراق، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وشدد على ما تمثله هذه القمة من منصةٍ إقليميةٍ ودوليةٍ لتناول ملفات الأمن وتحدياته ومجالات التنمية وتطلعاتها ولتكامل الجهود نحو تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، لاسيما في ظل ما تشهده من تحديات متسارعة وعلى المستويات والمجالات كافة.

وثمن مبادرة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للدعوة لهذه القمة التي تعكس الدور الريادي للمملكة التي تتولى هذا العام رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وشدد على إيمان مجلس التعاون بدوره البناء والمحوري كركيزة أساسية للأمن و الاستقرار في المنطقة وكنموذجٍ رائدٍ للتنمية الشاملة ومحرك للاقتصاد وشريك نحو المستقبل من خلال تعزيز مكانته وحضوره على الساحتين الإقليمية والدولية. وعبر معاليه عن تطلعه لأن تمثل قمة جدة للأمن والتنمية انطلاق مرحلة جديدة ترتكز على الفهم المشترك للتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار والعمل الجماعي، للتعاون في مجالات التنمية والازدهار لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء المستقبل.