دبلوماسي روسي يوضح كيف هدمت وارسو نصب أحد أقاربه
دبلوماسي روسي يوضح كيف هدمت وارسو نصب أحد أقاربه
قال سيرغي ليونيدشينكو مستشار البعثة الروسية الدائمة بالأمم المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن سلطات بولندا هدمت نصبا للجنود السوفييت، كان فوق قبر أحد أقاربه.
أمس الجمعة، بمبادرة من ألبانيا وبولندا، اجتمع مجلس الأمن الدولي بشكل غير رسمي لبحث مشكلة المواقع الثقافية في أوكرانيا، وخلاله اتهم ممثلو الدولتين، روسيا بتدمير قيم ثقافية لأوكرانيا.
وخاطب ليونيدشينكو، زميله البولندي في الاجتماع، نافيا هذه الاتهامات، ولفت إلى سياسة السلطات البولندية التي تشن حربا لا هوادة فيها على النصب التذكارية للجنود السوفييت الذين حرروها من الاحتلال النازي.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "سأسرد عليكم قصة أسرتنا. شارك عم والدتي واسمه نيكولاي باربوكوف في الحرب ضد الفاشية عند اندلاعها وكان عمره 19 عاما فقط. ولقي حتفه خلال القتال وتم دفنه مع رفاقه بالقرب من القرية البولندية التي حرروها، حيث أقيم نصب متواضع بأسماء الأبطال السوفييت".
ووفقا له، أرسل البولنديون من هذه القرية هدايا صغيرة إلى والدة نيكولاي كعلامة على الامتنان، ولكن لاحقا تم هدم النصب التذكاري، واستخراج الجثث وإعادة دفنها في مقبرة جماعية بدون لوحات تحمل أية أسماء، "وجرى ذلك كجزء من حملة واسعة النطاق شنتها السلطات البولندية المعادية للروس، لشطب جميع الأعمال البطولية للجنود السوفييت من تاريخ بولندا".
ووصف الدبلوماسي الروسي، سياسة السلطات البولندية هذه، بالتجديف وبأنها جريمة ضد الحقيقة.
المصدر: نوفوستي
