إعلان
نادرا ما تشهد هجوما بهذه الجرأة والذي أدى إلى مقتل "ستة أشخاص"، ثلاثة مدنيين وثلاثة من عناصر الأمن إلى جانب جرحين اثنين.
ولم يسبق لهذه المنطقة أن شهدت هجمات إذ بقيت، إلى غاية هذا الهجوم الأخير، في منأى عن العنف المنتشر شمال مالي ووسطها.
وأوضحت وزارة الأمن أن الهجوم في زانتيغيلا نفذه "مسلحون مجهولون".
وكان وزير الأمن الجنرال داود علي محمدين زار زانتيغيلا الجمعة "للاطلاع على الأضرار وإعادة التأكيد على تعليمات السلامة".
للتذكير فقد شهدت مالي الدولة الفقيرة في قلب منطقة الساحل، انقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021. وتتزامن الأزمة السياسية مع أُخرى أمنية خطيرة متواصلة منذ العام 2012 واندلاع تمرد انفصالي وجهادي شمال البلاد.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
