فوتوسفير
يسمى قرص الشمس الذي نراه الفوتوسفير أوالطبقة الضوئية وهي الجزء الخارجي المشع للضوء ويبلغ عمقه حوالي ٤٠٠ كيلومتر. ومن هذه الطبقة ينتج الجزء الأكبر من الحرارة والضوء اللذين نستقبلهما على الأرض. ويتضح من الدراسات الفلكية حتى عنصري الهيدروجين والهليوم هما أكثر العناصر شيوعا في الفوتوسفير فبينما تبلغ نسبة الهيدروجين ٩٠ في المائة من عدد الذرات الموجودة يبلغ الهليوم ٩٩ في المائة أما العناصر الثقيلة مجتمعة فهي تعبير عن ١ في المائة. وتنتشر في طبقة الفوتوسفير البقع الشمسية تلك الدوامات الهائلة التي تجتاح سطح الشمس.
وهناك نظرية حديثة عن أصل هذه البقع تقول بأن الشمس جسم غير متماسك فلذلك تدور أجزاؤها اﻟﻤﺨتلفة g بسرعات دورانية متباينة. سيكون الدوران أسرع نوعا ما في المناطق الاستوائية عنه في المناطق القطبية ويتسبب هذا الفرق في السرعات إلى تكوين دوامات على سطح الشمس بنفس الكيفية التي تتكون بها الدوامات في الأنهار سريعة الجريان نتيجة لاختلاف سرعة التيار. إذا سطح الفوتوسفير- في المناطق غير المضطربة بعمل البقع الشمسية- له مظهر حبيبي أطلق عليه أحيانا هجريب (حبات الأرز). وتبدوهذه الحبيبات Granulations في الفوتوسفير كمساحات لامعة بقطر يبلغ من ٣٠٠ إلى ١٥٠٠ كيلومتر ويفصل بينها مناطق ضيقة أقل إضاءة. ولتفسير حدوث الحبيبات في طبقة الفوتوسفير أنه عندما تسخن الطبقات السفلى من الشمس تتكون تيارات حمل من الغاز وتتمدد فترتفع خلال الطبقة الأكثف إلى أعلى ونتيجة لهذا تنشأ عملية دائرية تنتقل فيها الحرارة من المستوى الأسفل الأسخن إلى المستوى العلوي الأبرد نسبيا. وما الحبيبات إلا الأعمدة الصاعدة من الغاز الذي تم تسخينه بواسطة الطاقة في قلب الشمس المتأجج. أما المناطق الأقل لمعانا والواقعة بين الأعمدة الصاعدة من الغاز الساخن فهي تعبير عن غاز بارد نسبيا يهبط إلى أسفل.
الطبقات الأخرى
الغلاف الجوي المرئي للشمس له طبقات أخرى فوق الفوتوسفير: the 2,000 kilometer-deep كروموسفير (typically observed by filtered light, for example H-alpha) lies just between the photosphere and the much hotter but more tenuous إكليل. Other "surface features" on the photosphere are solar flares والبقع الشمسية.
الهامش
المصادر
- الكون والثقوب السوداء لرؤوف وصفي.
وصلات خارجية
- Animated explanation of the Photosphere (University of Glamorgan).
- Animated explanation of the temperature of the Photosphere (University of Glamorgan).