خلال مقطع فيديو قصير عرضه على صفحته الرسمية بـ”الفيسبوك”، قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، “إن حكومة عزيز أخنوش حيرت جميع المواطنين والمواطنات، الذين أطلقوا ضدها حملة واسعة”، مشيرا أنه “حين ارتفعت أسعار المحروقات على المستوى الدولي بسرعة انعكس ذلك على السوق الوطنية، ومنها على باقي المواد الأساسية والأولية التي تستعملها الفئات المستضعفة والوسطى”.
وأضاف بنعبد الله، “نبهنا الحكومة إلى أن هذا الأمر خطير على الوضعية الاجتماعية للمواطنات وللمواطنين، وأن لهم عدة إمكانيات للتدخل عبر التخفيض من الضريبة المفروضة على استيراد المحروقات، ومن الضريبة على القيمة المضافة” مردفا أن “الحكومة إذا كانت سياسية فعلا فعليها التدخل فورا لتوقف التهاب الأسعار”.
وأوضح المتحدث نفسه، أنه من أجل تفادي ما آلت إليه الوضعية الراهنة، “كان على الحكومة التوجه إلى الشركات البترولية التي راكمت أرباح خيالية بشكل فظيع كي تساهم في المجهود الوطني وكذا إعادة تشغيل مصفاة لاسامير كقرار سيادي للتحكم في التوزيع والثمن، لكن كل هذه الإجراءات رفضت الحكومة تطبيقها”.
إلى ذلك تابع، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، “اليوم نزلت الأسعار على الصعيد العالمي والحكومة لازالت تتفرج ولم ينعكس هذا الانخفاض على ثمن المحروقات ولا على أسعار المواد الأخرى، إذن فماذا تفعل هذه الحكومة وماذا تنتظر للتعامل مع المغاربة الذين نفذ صبرهم إزاءها”.