قال نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عُمان أسعد بن طارق آل سعيد، السلطنة تؤكد على موقفها الداعم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مشيرًا إلى تجديد الدعوة للمجتمع الدولي والدول المؤثرة لبذل المزيد من الجهود لاستئناف عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس القانون الدولي.

وقال خلال مشاركته في «قمة جدة للأمن والتنمية» إن سلطنة عُمان تجدد موقفها الداعم لإحلال السلام الدائم لليمن وجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، للتوصل إلى حل سياسي تتفق عليه كافة أطياف الشعب اليمني، مشيدًا بتمسك جميع الأطراف بالهدنة الحالية التي أعلنتها الأمم المتحدة، مؤكدين على أهمية تدفق المواد الإنسانية إلى اليمن، وداعيًا إلى ممارسة مزيد من المساعي لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر فيها، كما نصت على ذلك الهدنة الأممية.

وأضاف أن سلطنة عُمان تؤكد على أهمية دعم كافة الجهود الدبلوماسية والحلول السياسية لمختلف القضايا عبر الحوار الجاد والبناء لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.. معربًا عن أمله في أن تفضي مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا إلى التوصل إلى اتفاق إيجابي يعزز السلم والأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وأهمية العمل على بناء الثقة بين جميع الأطراف من أجل ضمان أن يكون الاتفاق مستدامًا بما يخدم مصالح دول المنطقة والمجتمع الدولي عمومًا.