استعدادا لأزمة الإمدادات .. توفير الطاقة في المكاتب والمباني العامة الألمانية | صحيفة الاقتصادية


طالب روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني الشركات التي لديها مساحات مكتبية المشاركة في توفير الطاقة، وذلك استعدادا لأزمة محتملة في الإمدادات.
وأكد هابيك في تصريحات نقلتها "الألمانية" أمس، ضرورة تدفئة المكاتب حتى الـ11 مساء فقط، محذرا في الوقت ذاته من خطورة تأثير عدم خفض استهلاك الطاقة في إنتاج القطاعات الصناعية.
وفي الوقت نفسه، شدد هابيك على تأمين إمدادات الطاقة بشكل خاص للأسر والبنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات ودور المسنين ومرافق الرعاية.
وأشار الوزير إلى الجهود الجارية لتوفير الطاقة في البلديات، على سبيل المثال في حمامات السباحة أو خلال استخدام مكيفات الهواء، مقترحا تنظيم إغلاق للشركات في المواسم التي يكون فيها أغلب الموظفين في العطلات لإغلاق أنظمة التدفئة.
وذكر هابيك أنه لن يكون من الممكن تدفئة أبراج مكاتب بأكملها لأكثر من 20 درجة إذا كان هناك ثلاثة أشخاص فقط جالسين في الداخل، داعيا إلى تغيير الممارسة الحالية لتدفئة المباني العامة.
وقال: "في عديد من المباني العامة يتم توفير درجة حرارة الغرفة الكاملة من السادسة صباحا حتى الـ11 مساء يمكن تحمل خفض درجة الحرارة قليلا في غير أوقات الذروة".
وأكد هابيك أن لديه انطباعا بأن الاقتصاد والمدن والولايات والحكومة الاتحادية والمستهلكين قد استوعبوا خطورة الوضع.
من جهة أخرى، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أهداف ألمانيا لحماية المناخ على الرغم من أزمة الطاقة الناتجة عن الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال شولتس في رسالته الأسبوعية عبر الفيديو أمس، "إنه لأمر مرير أنه يتعين علينا الآن استخدام بعض محطات الطاقة التي أغلقناها بالفعل بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا، لكن سيكون ذلك لفترة قصيرة للغاية، لأننا بدأنا بالفعل الآن ونريد أن نفعل كل ما في وسعنا لمكافحة أزمة المناخ".
وذكر شولتس أنه سيعمل على ضمان المضي قدما في التوسع في الطاقة المتجددة، وقال: "طاقة الرياح في أعالي البحار وعلى اليابسة والطاقة الشمسية والكتلة الحيوية، نحن بحاجة إلى كل هذا لإنتاج الكهرباء ولنكون قادرين على إنتاج الهيدروجين حتى يكون لدينا مستقبل صناعي دون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأضاف: "نريد تحقيق ذلك بحلول 2045، بعد إصدار القوانين الأولى من المنتظر أن يتبعها قوانين أخرى هذا العام".
وأفاد "ألمانيا واحدة من أنجح البلدان الصناعية، وهذا يعني في الوقت الحاضر أن لدينا أيضا كثيرا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لذلك يتعين علينا بذل جهد إضافي، ونحن نبذل جهدا بالفعل"، مشيرا إلى أن الهدف هو أن تكون ألمانيا واحدة من أوائل الدول التي تصبح محايدة لثاني أكسيد الكربون، وفي الوقت نفسه قادرة على المنافسة عالميا.
تجدر الإشارة إلى أنه تقرر في ألمانيا تمديد عمل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والنفط لإنتاج الكهرباء لفترة محدودة حتى نهاية الشتاء، وذلك على خلفية أزمة واردات الغاز من روسيا. وتستضيف ألمانيا حوار بيترسبرج حول المناخ غدا وبعد غد.
ويهدف الاجتماع أيضا إلى المساعدة على التحضير لمؤتمر المناخ العالمي المقرر عقده في مصر في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

تاريخ الخبر: 2022-07-17 03:23:12
المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية
التصنيف: إقتصاد
مستوى الصحة: 36%
الأهمية: 42%

آخر الأخبار حول العالم

مركز دراسات مصري : المغرب رائد إقليمي في مجال صناعة السيارات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية