بثقة كبيرة وابتسامة عريضة استقبلت العداءة السعودية ياسمين عمرو الدباغ أسئلة الصحافيين في المنطقة المختلطة عقب خوضها الدور الأول لسباق 100 م في النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى في مدينة يوجين الأميركية.
"إنها تجربة رائعة". بهذه الكلمات بدأت حديثها لوكالة فرانس برس، مشيرة إلى أنها تجربة جديدة بالنسبة "للبنات الخليجيات عموماً والسعوديات على وجه التحديد".
اقتصر التواجد الرياضي في التظاهرات العربية والعالمية والأولمبية على الرجال فقط قبل أن يظهر الجنس اللطيف للمرة الأولى في المحافل الكبرى في دورة الالعاب الأولمبية في لندن عام 2012.
وهي ثاني مشاركة للدباغ في التظاهرات الدولية بعد أولمبياد طوكيو الصيف الماضي عندما شاركت في سباق 100 م أيضاً وخرجت من التصفيات بحلولها تاسعة في سلسلتها بزمن 13.34 ثانية، قبل أن تحطم رقمها القياسي الشخصي في دورة الألعاب الخليجية في مايو الماضي، عندما حلت في المرتبة الخامسة مسجلة رقماً قدره 12.90 ثانية.
رغم إنهائها السلسلة الثالثة من التصفيات في المركز السابع الأخير بزمن 13.21 ثانية وبالتالي توقف مغامرتها في مشاركتها الأولى في العرس العالمي، عبَّرت ياسمين عن سعادتها الكبيرة لتواجدها في السلسلة ذاتها مع الجامايكية إيلاين تومسون-هيراه" بطلة اولمبياد طوكيو الصيف الماضي والتي تصدرت السلسلة بزمن 11.15 ثانية وبلغت نصف النهائي.
وأضافت ياسمين البالغة من العمر 24 عاماً "هذه البداية فقط والقادم أفضل، انها المشاركة الاولى وليست الاخيرة".
كانت الدباغ قد كرست تواجد المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية باعتبارها سادس رياضية تخوض غمارها بعد العداءة سارة عطار ولاعبة الجودو وجدان شهرخاني اللتين شاركتا في أولمبياد لندن، ولاعبة المبارزة لبنى العمير والعداءة كاريمان أبو الجدايل ولاعبة الجودو جود فهمي في ريو دي جانيرو.