انتشر في الساعات الأخيرة، مقطع فيديو للاعب إي سي ميلان، الفرنسي تيموي باكايوكو، وهو يتعرض للتفتيش بطريقة "عنيفة"، من قبل الشرطة في مدينة ميلانو الإيطالية.
وحسب ما أكدته التقارير، فإن الاعتقال تم بداية شهر يوليوز الجاري، إلا أن الفيديو انتشر مؤخرا، حين ظهر أحد رجال الشرطة وهو يلقي القبض على باكايوكو، ويعمل على تفتيشه، في حين أن شرطيين آخرين كانا يشهران مسدسهما تجاه سيارة اللاعب.
وبعد بضع ثوان من التفتيش، جاء شرطي ثالث، وأخبر زميله بأن الشخص الماثل أمامهم، هو اللاعب باكايوكو، ليتفاجأ زميله الذي اعتقله، وبعدها قدم له اعتذاره وترك لاعب ميلان ينصرف.
ووفقا لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت"، فإن هذا الاعتقال حدث يوم 3 يوليوز، وكانت الشرطة حينها تبحث عن أفراد بعد تبادل إطلاق النار بين مواطنين سنغاليين لهم صلة بالتجارة في المخدرات.
هذا الاعتقال الذي تم تصويره ونقله على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار العديد من التعليقات "الغاضبة"، والبعض وصف الواقعة بأنها "فعل عنصري".
ولتبرير فعلها، قامت الشرطة بتوضيح الأمر، بعد اتهامها بالعنصرية، وقالت في تصريحات نشرتها صحيفة 'لا غازيتا ديلو سبورت': "التعليقات في غير محلها. تمت عملية التفتيش لأن باكايوكو والراكب الذي كان معه، كانا يتشابهان عن طريق الصدفة، مع الأوصاف (الخاصة بالمبحوث عنهما) التي حصلنا عليها، ومن الواضح أن الأمر انتهى بمجرد علم بإيقاف شخص لا علاقة له بالموضوع".
