بعد تأخير قارب الأسبوع، نشرت سلطات الانقلاب، قوات مشتركة (جيش، أمن، شرطة، دعم سريع) لإنهاء حالة الاقتتال القبلي بالنيل الأزرق.
الخرطوم: التغيير
خيّم الهدوء الحذر على إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان، عقب اندلاع اشتباكات قبلية دموية أودت بحياة 65 مواطناً على الأقل، وذلك طبقاً لآخر الإحصائيات.
ونزح آلاف السكان إلى مدن الإقليم الرئيسة، وإلى الولايات المجاورة، هرباً من الصراع.
وأرجع مواطنون بالإقليم حالة الهدوء النسبي، إلى نشر قوات حكومية مشتركة للفض بين المتنازعين.
وأدى تباطؤ وتراخي السلطات إلى تحول حادثة مقتل أحد الرعاة لسلسلة من حوادث أعمال القتل على الهوية، وامتداد رقعتها لتصل أبرز مدن الإقليم.
وبدأ الاحتقان، إثر رفض مكونات قبلية لمطالب الهوسا بنظارة (تكوين أهلي) بدعوى أنهم لا ينتمون للإقليم.
وتعاني مشافي الولاية المتردية في الأصل، من ضغط كبير جراء وصول عشرات المصابين من الطرفين.
وحثت لجان المقاومة أهالي الإقليم، للانخراط في حملات للتبرع بالدم لصالح إسعاف المصابين.