أغلقت بورصة وول ستريت منخفضة، أمس الاثنين، بعد أن محت أسهم البنوك مكاسبها التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة ومع هبوط سهم أبل بفعل تقرير يقول إن الشركة تخطط لإبطاء التوظيف ونمو الإنفاق العام القادم.
وبعد أن سجلت مكاسب قوية في بداية الجلسة عقب أرباح من بنك أوف أميركا و"غولدمان ساكس غروب"، تراجع مؤشر القطاع المالي ليغلق على انخفاض، وفقا لـ"رويترز".
وعكست أسهم "أبل" مسارها ليجري تداولها منخفضة بفعل تقرير لوكالة "بلومبرغ"، قال إن الشركة تخطط لإبطاء التوظيف ونمو الإنفاق العام القادم في بعض وحداتها للتغلب على تباطؤ اقتصادي محتمل.
وانحسرت المخاوف حيال زيادة في أسعار الفائدة الأميركية بمقدار نقطة مئوية كاملة في نهاية يوليو تموز عقب تعليقات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي بأن صانعي السياسة النقدية قد يتمسكون بزيادة قدرها 75 نقطة أساس.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي جلسة التداول منخفضا 32.43 نقطة، أو 0.84%، إلى 3830.73 نقطة، في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 95.54 نقطة، أو 0.83%، ليغلق عند 11356.88 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 215.12 نقطة، أو 0.69%، إلى 31073.14 نقطة.
وتترقب السوق نتائج شركات كبرى للتكنولوجيا الأسبوع القادم بعد أن تعرضت أسهما لضغوط بيع شديدة في فترات كثيرة منذ بداية العام.
