قال مسؤول في حركة طالبان، يوم الثلاثاء، إن زلزالاً ضرب منطقة نائية شرق أفغانستان، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 31 شخصا.
ووقع الزلزال في نفس المنطقة التي تسبب فيها زلزال الشهر الماضي في مقتل مئات الأشخاص وفي دمار واسع النطاق. وتحدثت تقارير سابقة عن إصابة 10 أشخاص.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزال أمس الاثنين بلغت قوته 5.1 درجة.
وقال عبد الواحد ريان، مدير وكالة أنباء طالبان "باختر" إن الزلزال ضرب منطقتين في إقليم بكتيكا شرق أفغانستان. وأضاف أن 18 شخصا أصيبوا بجروح في منطقة جايان، كما أصيب 13 آخرون في منطقة زيروق، مشيرا إلى أن من بين المصابين نساء وأطفال. وتابع بالقول إن عشرات المنازل دمرت، ووقعت عدة هزات ارتدادية منذ مساء الاثنين.
وأثار الزلزال الأقوى الذي ضرب البلاد الشهر الماضي أزمة أخرى في البلد المنكوب، مما فاقم من مشكلات طالبان وعزلتها.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة حينها إن 770 شخصا قتلوا، بينما قدرت طالبان عدد القتلى بـ 1150.
وهرعت جماعات الإغاثة المنهكة بالفعل والتي تقدم مساعدات لملايين الأفغان، لنقل الإمدادات لضحايا زلزال يونيو/حزيران، لكن غالبية الدول أبدت تراخيا في تلبية نداءات طالبان بالحصول على مساعدات دولية.
وأدى قطع التمويل الدولي لأفغانستان إلى تفاقم الانهيار الاقتصادي للبلاد وأزماتها الإنسانية.