حمل المحتجون شعارات من شاكلة (لا لقتل الهوسا).
الخرطوم: التغيير
تصدت الأجهزة الأمنية في الخرطوم، الثلاثاء، بالغاز المسيل للدمع، لتفريق احتجاجات قادها المئات من المنتمين لقبيلة الهوسا تضامناً مع ذويهم بإقليم النيل الأزرق.
وأسفرت أعمال العنف التي شهدها الإقليم الواقع جنوب شرق البلاد، بين قبائل الفونج وقبيلة الهوسا، عن مقتل 79 شخصاً، وإصابة 199 آخرين، وذلك طبقاً للرواية الرسمية.
وزحف المئات من المحتجين من مناطق جنوب الخرطوم إلى شارع المطار المفضي إلى مباني القيادة العامة للمطالبة بالقصاص لقتلى الأحداث.
ونزح ما يزيد عن 15 ألف مواطن من الإقليم، هرباً من أعمال العنف.
وسير الهوسا مسيرات غاضبة في مدن كسلا، الأبيض، كوستي، والقضارف.
وكانت الاحتجاجات الأعنف في ولاية كسلا، وانتهت بمقتل ثلاثة أشخاص، وحرق مقار حكومية.
وأدى تراخي سلطات الانقلاب إلى توسع رقعة الصراع لتغطي معظم الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي.
وبدأ الصراع بعد حادثة مقتل أحد الرعاة صبيحة أول أيام الأضحى، لتنزلق الأوضاع إلى سلسلة من الأعمال الانتقامية بين الطرفين.