قالت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، اليوم الخميس إنها ألغت ممارسة دولية لشراء القمح للتسليم في 19 يوليو/تموز.
وأضافت الهيئة أن الممارسة أُلغيت لأن الأسعار التي تلقتها كانت أعلى من الأسعار المتوقعة
وكان متعاملون قد قالوا استنادا لتقدير أولي إن الشحنات الأرخص سعرا في ممارسة دولية طرحتها الهيئة العامة للسلع التموينية، إنه يعتقد أن سعرها بلغ 395 دولارا للطن على أساس تسليم ظهر السفينة (فوب) وجاءت من الولايات المتحدة.
وقُدم عرض آخر من القمح الأميركي بسعر 443 دولارا للطن شاملة تكاليف الشحن.
والممارسة اعتيادية، إذ إن القمح من الموردين التقليديين لمصر في منطقة البحر الأسود وأوروبا لم يعد مطروحا.
ولا يأتي القمح الآن سوى من الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والولايات المتحدة. ولم يتم شراء شيء ومن المتوقع إعلان النتائج في وقت لاحق اليوم.
وقال المتعاملون أن قمحا من فرنسا وروسيا كان معروضا كذلك لكنه رُفض.
والشحنات مطلوبة بين 16 و30 سبتمبر/أيلول وبين 1 و15 أكتوبر/تشرين الأول وبين 16 و31 أكتوبر/تشرين الأول وبين 1 و15 نوفمبر/تشرين الثاني. والدفع خلال 180 يوما بعد التقاعد.