بلغ متوسط الإشغال 56.5 ٪، فيما وصل متوسط السعر اليومي إلى 580.61 ريالا سعوديا، ووصل العائد لكل غرفة متاحة إلى 328.17 ريالا سعوديا
أكد موقع «هوسبيتالتي نت»، المختص بأخبار قطاع الضيافة حول العالم، أن فنادق الرياض شهدت نسبة إشغال أعلى في يونيو الماضي، وذلك بفضل الإقبال المتزايد على الاستمتاع بالمزايا التي يقدمها قطاع الضيافة السعودي، وتوفيره لغرف وشقق فندقية تناسب كل الشرائح، بالإضافة إلى انتشارها الجغرافي الكبير.
وأضاف الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «سجل قطاع الفنادق في الرياض إشغالًا أعلى من الشهر السابق، ومن المتوقع تزايد هذه النسبة بشكل مطرد حتى نهاية العام الجاري».
لكن رغم نسب الإشغال الأعلى فإن أسعار الغرف أقل، وفقًا لبيانات أولية لشهر يونيو 2022. وبلغ متوسط الإشغال 56.5 ٪، فيما وصل متوسط السعر اليومي إلى 580.61 ريالا سعوديا، ووصل العائد لكل غرفة متاحة إلى 328.17 ريالا سعوديا.
ومن الناحية السنوية، جاء كل من مقاييس الأداء الرئيسية الثلاثة أعلى مما كان عليه قبل الجائحة.
أيضا تخطط السعودية لمشروع جديد من شأنه مضاعفة عدد سكان عاصمتها بحلول عام 2030. وسيكون هذا المشروع على مساحة 370 فدانا، وسيجذب ما يقدر بنحو 25 مليون زائر سنويا.
ويضم المشروع عشرات الفنادق وعشرات الآلاف من الشقق الجديدة وجامعة ومترو الأنفاق ودار أوبرا ومطاعم حاصلة على 4 نجوم ميشلان، وأعداد ضخمة من أشجار النخيل، ومنطقة تسوق واسعة على غرار الشانزليزيه، والتي ستكتمل جميعها بحلول عام 2026.
ومن المرتقب أن تفتتح المرحلة الأولى منه هذا الخريف حول أطلال موقع التراث العالمي لليونسكو في حي الطريف.
