رحبت الحكومة اليمنية، الأربعاء، بالبيان المشترك للمجموعة الخماسية بشأن اليمن الذي طالب الحوثيين بالالتزام بالهدنة الأممية وفتح طرق تعز المغلقة فوراً، وتوسيع وتمديد فترة الهدنة التي تنتهي في الثاني أغسطس المقبل.
وثمّنت الحكومة اليمنية في بيان لها "جهود المجموعة الخماسية لإحلال السلام في اليمن"، وشددت على "أهمية إلزام الحوثيين بضرورة تنفيذ بنود الهدنة بموجب الإعلان الأممي، بما في ذلك فتح الطرقات في تعز وكل أنحاء اليمن".
وأكدت التزامها وحرصها على إنجاح كافة المساعي الرامية لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل تحت رعاية الأمم المتحدة، بناء على المرجعيات الثلاث.
في المقابل، قللت ميليشيا الحوثيين من أهمية نتائج اجتماع المجموعة الخماسية بشأن اليمن.
وأشار وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، هشام شرف، إلى "إن عامل الوقت مهم في اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض تخفف من معاناة الشعب اليمني، بدلا من عقد لقاءات رباعية وخماسية"، في إشارة إلى اجتماع المجموعة الخماسية بشأن اليمن، والتي تضم كل من السعودية والإمارات وعُمان وبريطانيا والولايات المتحدة.
وكانت المجموعة الخماسية جددت في بيان مشترك دعمها لجهود تمديد الهدنة والتطبيق الكامل لجميع بنودها.
وأكدت على ضرورة أن تؤدي العملية التي تقودها الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم، والوصول إلى تسوية سياسية مستدامة تستند على الاتفاقات السابقة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما أعربت عن القلق بشأن الأثر الإنساني الشديد لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز، واستمرار زراعة الألغام البحرية في البحر الأحمر وبالقرب من خزان صافر.
ونوهت بدور الحكومة اليمنية الشرعية واستمرارها في تطبيق تدابير بناء الثقة المتفق عليها، وطالبت الحوثيين بإبداء مرونة في المفاوضات بشأن الطرق المغلقة حول تعز وفتح الطرق الرئيسية فوراً.
