دعا "تحالف السيادة" العراقي، الخميس، حكومة بلاده إلى ردع "مجموعة إرهابية" تقف خلف مأساة عراقيين قُتلوا الأربعاء في محافظة دهوك شمالي البلاد.

جاء ذلك وفق رئيس التحالف (الكتلة السنية الأكبر في البرلمان) خميس الخنجر، في تغريدتين عبر حسابه على تويتر.

وقال الخنجر: "هناك خدعة كبيرة رسمتها مافيات الإرهاب التي تعبث بحدودنا"، في إشارة إلى تنظيم "PKK" الإرهابي ومليشيات محلية متعاونة معه، وفق محللين تواصلت معهم وكالة الأناضول.

وأضاف أن "تلك المافيات تعمدت خلط أوراقها السياسية بدماء شبابنا الآمنين".

وأكد الخنجر "ضرورة أن يقف العراقيون موقفاً حازماً مع العابثين بأمننا وأرضنا، مثل ما نكون حازمين بكل ما يحفظ سيادة العراق".

وأعرب عن "الأسف لموقف الحكومة العراقية"، واصفاً إياه بـ"العاجز عن ردع مجموعة إرهابية تتسبب بكل هذه المآسي".

وفي تغريدة أخرى الأربعاء، دعا الخنجر حكومة بغداد ومؤسساتها الأمنية إلى "تطهير المناطق الحدودية من المافيات الإرهابية"، محذراً من "محاولات جرّ العراق إلى حروب الوكالة".

والأربعاء، أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم، وأكدت أن أنقرة ضد أي هجوم يستهدف المدنيين، وذلك رداً على مزاعم استهداف تركيا للمدنيين شمالي العراق.

وشددت وزارة الخارجية التركية على أن مثل هذه الهجمات التي مصدرها التنظيم الإرهابي، تستهدف موقف أنقرة المحق والحازم في مكافحة الإرهاب.

ودعت الوزارة العراق إلى عدم الإدلاء بتصريحات تحت تأثير خطابات ودعاية التنظيم الغادر PKK، والتعاون للكشف عن الجناة الحقيقيين لهذه الحادثة المأساوية.

وأشارت إلى أن تركيا تلقت بحزن عميق، نبأ مقتل 8 أشخاص وإصابة 23 آخرين في حصيلة أولية جراء هجوم وقع في قضاء زاخو بمحافظة دهوك.

من جانبها، أكدت مصادر أمنية تركية، أن الهجوم نفذه إرهابيو تنظيم "PKK".

TRT عربي - وكالات