نظم الحزب العربي الديمقراطي الناصري بالسويس, برئاسة محمد عبدالرازق، أمين عام الحزب بالمحافظة، احتفالية بمقر الحزب بمناسبة العيد الـ70 لثورة 23 يوليو 1952، بحضور عدد من قيادات الحزب، وممثلي بعض الاحزاب الاخرى و النائب السابق عبدالحميد كمال والأديب والناقد والمؤرخ أنور فتح الباب و الأديب والناقد قباري البدري

و قال محمد عبدالرازق امين عام الحزب الناصرى بالسويس فى تصريحات صحفية لجريدة ” وطنى ” ان الحزب العربى الديمقراطى الناصرى يحتفل بذكرى مرور 70 عاما على ثورة يوليو المجيدة وقدمنا الدعوة لجماهير و شعب السويس للاحتفال معا بذكرى ثورة 23 يوليو و فى مقدمتهم جموع المهتمين بالعمل السياسى و الحزبى حيث وجهنا الدعوة لمختلف الاحزاب الوطنية و الشخصيات العامة

و من نادى السينما الناصرى نقيم فاعلية على مدار 3 أيام ابتداء من الخميس 21 يوليو حتى 23 يوليو من خلال نادى السينما واطلاق الأغاني الوطنية التى تسكن وجدان الملايين من الشعب المصري راسخه فى ذاكرتهم لا ينساها خاصة مع تكرار الاحتفال بتلك المناسبات أو بعد تحقيق الانتصارات

و اكد عبدالرازق على ان برنامج الاحتفال يتضمن عرض مجموعه من الافلام الوثائقية لاهم الاحداث التى مهدت للثورة مثل فيلم ” حريق القاهرة ” ثم مجموعه من الافلام الخاصة بثورة يوليو و الزعيم جمال عبد الناصر و نستعرض بها مسيرة 16 سنه قام من خلالها الزعيم جمال عبدالناصر بالتأسيس لمصر الحديثة و التى جسد فيها انتماءه الحقيقي للشعب و الوطن من خلال ما تم من انجازات قام بها من اهمها اصدار قوانين الاصلاح الزراعى و تسليح الجيش المصرى من خلال صفقة الاسلحة التشيكية عام 1955 حيث تسلمت مصر أول صفقة من الأسلحة الشرقية فيما عرف باسم “الأسلحة التشيكية” واستمر نقل الأسلحة من التشيك إلى مصر منذ عام 1955 حتى عام 1956

و اشار محمد عبدالرازق امين عام الحزب الناصرى بالسويس الى اهم إنجازات ثورة 23 يوليو اعلان الجمهورية و اسقاط النظام الملكى ثم المعركة الرئيسية معركة بناء السد العالى اعظم مشروع هندسى وتنموى فى القرن العشرين كما اندعلت حرب ” العدوان الثلاثى” قامت ما بين مصر من جهة و ما بين بريطانيا و فرنسا و اسرائيل فى عام 1956 عندما قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بتأميم شركة قناة السويس و استرداد هذة القناة التى حفرت بأيدى مصرية و استشهد خلال حفرها اكثر من 120 ألف مصرى ثم معارك تمصير الشركات الاجنبية و بناء مصانع القطاع العام والتى ساهمت فى النهضة الصناعية حيث بلغت عدد المصانع التى أنشأت فى عهد عبد الناصر 1200 مصنع منها مصانع صناعات ثقيلة وتحويلية واستراتيجية استطاع من خلالها القطاع العام ان يجعل مصر تحقق معدلات تنمية اعلى مما حققته كوريا الجنوبية و ايطاليا حيث وصل معدل التنمية 7.8 % و هذا اعلى معدل تنمية فى دول العالم الثالث انذاك

واضاف انه تم عرض فيلم ” حريق القاهرة ” الذى حدث يوم السبت 26 يناير 1952 و الذى يعتبر من المقدمات التى ساهمت بالتعجيل فى الثورة كما يتم عرض افلام عن مسيرة الزعيم جمال عبدالناصر و كذلك مجموعة من الافلام الوثائقية مثل ” القاهرة 30 ” و فيلم ” الله معنا ” و فيلم ” رد قلبى” عن رواية الكاتب المصري يوسف السباعي

و اوضح عربى عبدالباسط امين عام شباب الحزب الناصرى بالسويس ان عظمة الاحتفال بثورة 23 يوليو تظهر فى بيوت المصريين وسط الناس البسطاء الغلابه عندما نلاحظ صور الزعيم جمال عبدالناصر معلقه فى منازلهم و على جدران بيوتهم تعبيرا عن حبهم للزعيم الراحل جمال عبدالناصر و احتفالا دائما يعبر عن انتمائهم اليه و الحديث المستمر عن الزعيم جمال عبدالناصر يؤكد على ان المصريون مازالوا يتذكرونه ويحيون ذكراه نظرا لما قدمه من إنجازات كبيرة في عهده و كل هذا يمثل قيمة الثورة عند المصريين على المستوى الانسانى وان الاحتفال نجده فى بيوت الناس البسطاء ومختلف الاماكن و ليس فى مقر الحزب فقط

و قال الحاج سيد ابوطالب القطب الناصرى الكبير ان الاحتفال بثورة 23 يوليو نعتبره تجديدا للمشروعات الضخمه و الانجازات العظيمة التى قامت بها ثورة 23 يوليو و التى يصعب حصر عددها حيث شهدت مصر نهضة اقتصادية كبيرة خلال عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ولعل أهمها بناء السد العالى وتأميم قناة السويس وتنفيذ مشروعات قومية كبرى ساهمت في النهوض بالاقتصاد المصرى بالإضافة الى الاهتمام بالنهضة الزراعية وإصدار قانون الإصلاح الزراعى الذى ضمن لكل فلاح 5 فدان و ايضا عدم الفصل التعسفى و مشروعات المحلة الكبرى و بفضل هذة الانجازات ساهمت الثورة المصرية فى مساندة القوى الوطنية فى افريقيا للحصول على استقلالها و مساعدة الجزائر بمدها بالمعونات للحصول على استقلالها وكان لمصر دور هام فى مؤتمر تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية في 26 ديسمبر عام 1957 في القاهرة ونحن كا مصريين مسئولون عن الدفاع عن هذه الانجازات وايضا دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأكد اسماعيل عبدالراضي، أمين عام حزب التجمع بالسويس، أثناء حضورة الاحتفال بثورة 23 يوليو في تصريح لـ ” وطني” كلنا نفتخر بثورة 23 يوليو 1952، التي حولت مصر من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، من أجل تحقيق العدالة والاستقلال والنهوض الاقتصادي في مصر وفي عهد الزعيم جمال عبدالناصر، استطاعنا استرجاع قناة السويس من الاحتلال بعد صدور قرار الزعيم جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس وأيضا قانون الاصلاح الزراعي، الذي حول المواطن المصري من العبودية، إلى السيادة على أرضه من خلال ثورة 23 يوليو 1952حيث نجد مصر تحولت إلى دولة صناعية وأصبح لديها أكثر من 1000 مصنع في وقت صغير، مثل مصانع النسيج ومجمع مصانع الألمونيوم في نجع حمادي، وهو مشروع عملاق، وجود نقابات عمالية و القضاء على نظام السخرة الذي كان يعامل به العامل واسترداد الكرامة والاستقلال والحرية وأيضا التحرر الوطني لدول أفريقيا في عهد الزعيم جمال عبدالناصر و دول عدم الانحياز.