عادت أخبار مآسي البحر مجددا الى الواجهة بجيجل بعد الإعلان عن سقوط ضحية أخرى للساحر الأزرق بالشاطئ المركزي لبلدية سيدي عبد العزيز الذي توشح زواره باللون الأسود حدادا على الوفاة التراجيدية لشاب من ولاية قسنطينة والذي ذهب ضحية حادث غرق أمسية أمس الجمعة . وحسب المعلومات المتوفرة فان الضحية المدعو “ب/ هشام” والذي لايتعد ال42 سنة حضر الى بلدية سيدي عبد العزيز قادما من ولاية قسنطينة برفقة زوجته وثلاثة من أطفاله الصغار الذي لايتعد سن أكبرهم الثامنة وذك من أجل قضاء يوم من الإستجمام والراحة على شواطئ هذه البللادية الساحرة ، لكن القدر شاء أن تنتهي هذه الرحلة بغرق الضحية الذي يقال بأنه كان يلهو ويمرح مع أطفاله لحظات قبل حادثة الغرق التي بدأت بدخول الضحية الى الماء بعد فترة استرخاء قضاها على الرمل ، وكان هذا الدخول الأخير للضحية في عالم الأحياء حيث تسبب تيار مائي في سحبه على مسافة بعيدة من الشاطئ ليختفي عن الأنظار في لمح البصر ، ورغم تدخل أعوان الحماية الحماية المدنية لإنقاذه برفقة بعض المتطوعين الا أن القدر شاء أن يلفظ الضحية أنفاسه الأخيرة متأثرا بحالة الإختناق التي أصيب بها والناجمة عن ابتلاعه لكمية معتبرة من المياه ليتم تحويل جثته الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير موازاة مع فتح تحقيق حول ظروف الوفاة . ويعد الضحية الشخص العاشر الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة بشواطئ ولاية جيجل منذ بداية موسم الإصطياف لهذا العام بعدما سبق لتسعة أشخاص آخرين وأن لقوا مصرعهم في حوادث غرق مماثلة والذين ينحدرون جميعا من خارج الولاية .
أ / أيمن
