أزمة صحية كبرى يتعرض لها المخرج المصري علي عبد الخالق، بعد اكتشاف إصابته بالسرطان وخضوعه لعلاج مكثف خلال الفترة الحالية.
فقد شعر مخرج فيلم "الكيف" بألم شديد في كتفه ويده، وهو ما استدعى ذهابه للطبيب من أجل إجراء فحص طبي، تبين على إثره إصابته بالسرطان، وهو ما دفع وزارة الصحة المصرية للتواصل مع المخرج.
جلسات إشعاع
علي عبد الخالق كشف عن خضوعه في الوقت الحالي ولخمسة أيام متتالية لجلسات إشعاع بواقع جلسة في اليوم، على أن يتم تحليل العينة التي أخذت منه، كي يحدد الطبيب نوع السرطان الذي يعانيه والدواء المناسب له.
وأوضح المخرج المصري أنه قام بدفع 30 ألف جنيه مصري مقابل التحاليل الطبية التي أجراها مؤخرا، وهو رقم ضخم للغاية، ما دفع المخرج للمطالبة بالعلاج على نفقة الدولة.
السرطان تفشى بجسده
عبد الخالق الذي قدم للسينما عدة أفلام أبرزها "جري الوحوش" و "العار" و "البيضة والحجر"، أكد أن السرطان بات منتشرا في يده وكتفه الأيسر ما يجعل حركة يده صعبة ومؤلمة للغاية، كما أنه وصل إلى جزء من الرئة والحوض والفخذ.
وكشف عبد الخالق أن مسؤولي وزارة الصحة على تواصل دائم معه، وأنه أرسل إليهم كافة التحاليل الطبية التي أجراها، مشيرا إلى كونهم وعدوه بالوقوف إلى جواره ودعمه.
العلاج على نفقة الدولة
المخرج المصري أكد أن تكلفة العلاج لن تتحدد إلا بعد ظهور نتيجة العينة التي تخضع للتحليل في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن علاج السرطان مكلف للغاية وتحمله صعب، كما أن مشاركة النقابات المهنية في علاجه له حدود، ولا تستطيع النقابة التي يتبعها أن تتحمله بمفردها.
وفيما يخص مطالبته بالعلاج على نفقة الدولة، أكد عبد الخالق أن هذا الأمر طالب به زملاؤه، خاصة وأنه قدم للفن المصري الكثير، لذلك لابد من وقوف الدولة إلى جواره.
