قرر الفصيل المساند لنادي نانت الفرنسي، "بريغاد لوار"، عدم السفر إلى تل أبيب "الكيان الصهيوني"، لمتابعة مباراة فريقه ضد باريس سان جيرمان، في كأس الأبطال الفرنسي، وذلك احتجاجا على قرار "رابطة كرة القدم للمحترفين الفرنسية - LFP"، بإجراء المباراة خارج فرنسا.
وأصبحت هذه المباراة، التي تجمع بين بطل الدوري الفرنسي والمتوج بـكأس فرنسا، منذ عام 2009، تلعب خارج فرنسا (باستثناء 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا)، حيث لعبت في عدة بلدان مختلفة، من بينها المغرب سنة 2017، وتُوج حينها باريس سان جيرمان باللقب على حساب موناكو (2-1).
وأكد الفصيل، أن الرابطة أصبح همها هو جني المال، من خلال قرارها بخوض هذه المباراة خارج فرنسا، وكتبت 'بريغاد لوار': "للأسف، منذ عام 2009، اختارت الـ'LFP' لعب هذه المباريات في الخارج، وبالتالي تحويل هذه المسابقة إلى حدث تجاري يهدف إلى الترويج لكرة القدم الفرنسية وبطولاتها الكبرى".
وأضاف البلاغ: "لتبرير نقل المباراة إلى الخارج، أوضح لنا المدافعون عن 'كرة القدم التجارية' أن كرة القدم الفرنسية يجب أن 'تتطور' لتتواجد ضمن البطولات الأوروبية الكبرى، وأن البحث عن منافذ اقتصادية جديدة هو الأولوية المطلقة. هذه الرؤية التجارية ليست هي نفس رؤيتنا. هذا البحث المحموم عن مشاهدين جدد، على الرغم من أن أكثر الجماهير الفرنسية حماسة يعتبرونه غير مرغوب فيه، هو درس كبير في السخرية".
تجدر الإشارة، إلى أن مباراة كأس الأبطال الفرنسي، تجرى هذه السنة في تل أبيب (الكيان الصهيوني)، يوم الأحد القادم بين باريس سان جيرمان ونانت، بداية من الساعة السابعة مساء (19:00 غرينيتش+1).
