المتحدثة الإقليمية باسم «الخارجية الأمريكية»: نقدر جهود مصر فى تحقيق استقرار المنطقة (حوار)

قالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، إن التعاون بين القاهرة وواشنطن فى تطور مستمر على كل الأصعدة، مشيرة إلى أن عملية التشاور والتنسيق بين البلدين فى مختلف القضايا متواصلة على جميع المستويات.

وأشارت، فى حوارها مع «الدستور»، إلى أهمية الحوار الاستراتيجى بين البلدين باعتباره إطار عمل لأوجه التعاون فى مجالات الاستثمارات والتجارة الثنائية والتعاون العسكرى وغيرها، لافتة إلى أن فوائد هذا التعاون تنعكس بشكل إيجابى على البلدين.

وأشادت بتأكيد الجانبين الالتزام بالتعاون الدفاعى الثنائى لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، بما فى ذلك مجال مكافحة الإرهاب والأمن الحدودى والبحرى، وهو ما أثمر عن عقد الدورة الثانية والثلاثين للجنة التعاون العسكرى بين البلدين، إلى جانب تنفيذ مناورات النجم الساطع ٢٠٢١ متعددة الجنسيات.

■ كيف ترينَ التعاون بين القاهرة وواشنطن فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب خاصة مع إعلان الرئيس جو بايدن عن مواصلة تقديم المساعدات الأمنية لمصر بالتشاور مع الكونجرس؟

- خلال الحوار الاستراتيجى بين مصر والولايات المتحدة فى نوفمبر ٢٠٢١، أكدت واشنطن والقاهرة التزامهما بالتعاون الدفاعى الثنائى لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، بما فى ذلك مجال مكافحة الإرهاب والأمن الحدودى والبحرى. 

وبناءً على الاستكمال الناجح للدورة الثانية والثلاثين للجنة التعاون العسكرى بين الولايات المتحدة ومصر، ومناورات النجم الساطع ٢٠٢١ متعددة الجنسيات، أعادت مصر تأكيد التزامها بالمشاركة النشطة فى القوات البحرية المشتركة، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين هى أساس السلام والاستقرار الإقليمى.

■ كان هناك تنسيق كبير بين البلدين فيما يتعلق بمواجهة فيروس «كورونا».. ما مستقبل التعاون فى هذا الملف؟

- عملت الولايات المتحدة ومصر جنبًا إلى جنب منذ بداية الوباء للحد من انتشاره، وأظهرت مصر كرمًا ملحوظًا، وتبرعت بمعدات طبية للولايات المتحدة، ونحن نكرر شكرنا للرئيس السيسى وشعب مصر على ذلك.

وفى المقابل، أعلنت السفارة الأمريكية فى مصر فى يناير ٢٠٢٢ عن تسليم ١.٨ مليون جرعة جديدة من لقاح «فايزر» للقاهرة، كجزء من الجهود العالمية التى تبذلها الولايات المتحدة لمكافحة الوباء.

لذلك أرى أن التعاون بين البلدين كبير وعميق، ونعمل باستمرار على تقوية العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.

■ كيف يسهم الحوار الاستراتيجى بين البلدين فى دعم علاقاتهما؟.. وهل توجد مخططات لتطويره؟

- بمناسبة مرور ١٠٠ عام على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة ومصر، أعرب الرئيسان بايدن والسيسى عن عزمهما على الاجتماع مجددًا فى المستقبل القريب لتعزيز الشراكة المتعددة بين البلدين. 

وجدد الزعيمان التزامهما بالحوار الاستراتيجى الأمريكى المصرى الذى قاده كل من وزير الخارجية أنتونى بلينكن، ووزير الخارجية سامح شكرى، ورحّب الرئيسان بمواصلة تنفيذ نتائجه. 

الحوار الاستراتيجى هو إطار عمل لأوجه التعاون بين الولايات المتحدة ومصر فى مختلف المجالات، مثل الاستثمارات فى القطاع الخاص والتجارة الثنائية والتعاون العسكرى وغيرها، بالتالى فوائد هذا التعاون تنعكس بشكل إيجابى على كل من الولايات المتحدة ومصر، ودون شك سيناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات التعاونية وتطويرها.

■ هل هناك لقاءات مشتركة أو زيارة مرتقبة لمسئولين أمريكيين للقاهرة؟

- لا أتوقع إجراء زيارات مرتقبة، ولكن بشكل عام الإدارة الأمريكية بمختلف مستوياتها على تواصل مع المسئولين المصريين بشكل مستمر حول ملفات مختلفة، سواء فى واشنطن أو عبر سفارتنا فى القاهرة.

■ أشاد «بايدن» خلال لقائه الرئيس السيسى بالدور المصرى فى الملف الفلسطينى.. ماذا عن مسار التعاون بين البلدين فى حل هذه الأزمة؟.. وهل هناك مبادرات أو لقاءات مرتقبة فى هذا الإطار؟

- كانت مصر، ولا تزال، شريكًا استراتيجيًا مهمًا للولايات المتحدة، وهناك تعاون كبير بين الولايات المتحدة ومصر بشأن عدة قضايا، ومن ضمنها القضية الفلسطينية.

الرئيس بايدن سبق وشكر مصر على الدبلوماسية الناجحة والتنسيق مع الولايات المتحدة لإنهاء الأعمال العدائية العام الماضى بين إسرائيل وغزة، وضمان عدم تكرار العنف، ومؤخرًا، خلال اجتماعه بالرئيس المصرى فى قمة جدة، شدد الزعيمان على أن حلّ الدولتين يظل السبيل الوحيد القابل للتطبيق، لتحقيق حل دائم للصراع وتحقيق مستقبل آمن ومزدهر وكريم للإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.

وأعرب الرئيس بايدن عن دعمه قيادة مصر الحيوية ودورها التاريخى فى تعزيز السلام وإنهاء الصراع، وبالتالى توسيع دائرة السلام بين إسرائيل وجيرانها العرب والعالم، وكذلك الحفاظ على الهدوء بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

■ الرئيس بايدن أعلن مؤخرًا عن زيادة تمويل «أونروا».. هل يمكن أن يتطور دور واشنطن أكثر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينة؟

- كما رأينا خلال زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل والضفة الغربية، أعلن الرئيس عن عدد من المبادرات لدعم الشعب الفلسطينى، وتشمل هذه المبادرات تعزيز قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا، ودعم شبكة اتصالات الجيل الرابع «٤G»، وتعزيز النمو الاقتصادى، وتقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى تعزيز الأمن الغذائى والحوار لدعم السلام.

وبالنسبة لمبادرات تعزيز العلاقات بهدف تحقيق السلام، كشف الرئيس بايدن عن منحتين جديدتين بقيمة ٢٥٠ مليون دولار على مدى ٥ سنوات، لتنفيذ مشروعات يقيمها الإسرائيليون والفلسطينيون لتهيئة البيئة اللازمة لتحقيق سلام طويل الأمد، هذا التعاون على المستوى الشعبى سيعمل على بناء الثقة المتبادلة والتفاهم بين المجتمعين.

وهذه الخطوات من شأنها تسهيل الطريق لبدء مناقشات مباشرة للتوصل إلى حل الدولتين. 

وأكد الرئيس بايدن، خلال كلمة ألقاها فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى بيت لحم، أن الولايات المتحدة من الداعمين لحل الدولتين وأن التزامه بذلك لم يتغير، وأضاف أن الشعب الفلسطينى يستحق العيش فى دولة مستقلة وذات سيادة. 

الولايات المتحدة لن تتخلى عن السلام وعن حل الدولتين، ويجب إنهاء والتوقف عن كل الإجراءات أحادية الجانب والعنف الذى لا يصب فى مصلحة أحد، ومن ضمن هذه الإجراءات، الأنشطة الاستيطانية وغيرها.

■ ما تعليقك على مخرجات قمة جدة؟.. وكيف ستسهم فى دعم الاستقرار بالشرق الأوسط؟

- هذه القمة جاءت فى وقت ومنعطف تاريخى مهم من الناحية السياسية بسبب المتغيرات الحاصلة فى العالم، من الغزو الروسى لأوكرانيا وتداعياته السلبية على كل العالم، إلى أزمة الطاقة وانعدام الأمن الغذائى، إلى التهديدات الأمنية الإقليمية، لذلك كان من الضرورى الاجتماع والحديث عن مختلف القضايا الإقليمية والعالمية وحتى الثنائية، لتعزيز التعاون وإيجاد سبل للتصدى للتحديات والتهديدات المشتركة.

الرئيس بايدن كانت لديه مناقشات واجتماعات كثيرة مثمرة، مع مختلف قادة المنطقة، ونأمل أن نرى المزيد من التعاون بين دول المنطقة، والولايات المتحدة، خاصة أن أمريكا لطالما كانت وستبقى شريكًا استراتيجيًا للكثير من دولها، بالتالى نحن نريد أن نعزز هذه الشراكات والتحالفات لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة. كما أن الولايات المتحدة تولى أهمية كبرى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسنعمل مع حلفائنا فى المنطقة ليتمتع شعوبنا بالازدهار والتنمية وللتصدى للتهديدات المشتركة، وزيارة الرئيس بايدن تؤكد مدى اهتمام هذه الإدارة بهذه المنطقة.

■ كيف تعمل واشنطن على حل أزمة الغذاء العالمى الحالية خاصة بعد إعلان الرئيس بايدن عن أن الولايات المتحدة ستقدم مليار دولار مساعدات جديدة لمعالجة وضع الأمن الغذائى فى الشرق الأوسط؟ 

- إضافة إلى المساعدات التى أعلن عنها الرئيس بايدن، الإدارة الأمريكية أصدرت خطة عمل عالمية خلال الاجتماع الوزارى العالمى للأمن الغذائى الذى عُقد فى مقر الأمم المتحدة، ووافقت أكثر من ١٠٠ دولة عليها، ومن ضمنها مصر.

والخطة تركز على ٥ محاور، أولًا: توفير أكثر من ٢.٨ مليار دولار فى مجال الأمن الغذائى والمساعدات الإنسانية الأخرى، إضافة إلى توفير مليارات أخرى وافق الرئيس عليها. 

ثانيًا: العمل مع المجتمع الدولى للتخفيف من النقص العالمى فى الأسمدة، وقد أعلن الرئيس بايدن عن استثمار بقيمة ٥٠٠ مليون دولار لزيادة الإنتاج المحلى للأسمدة. 

ثالثًا: العمل على تعزيز القدرة الزراعية والقدرة على الصمود من خلال مبادرة «إطعام المستقبل». 

رابعًا: اتخاذ تدابير للتخفيف من الصدمات التى يتعرض لها الاقتصاد وما له من تداعيات على شعوب الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، عبر تقديم المساعدات الاقتصادية والاستثمار فى البنية التحتية فى مختلف القطاعات. 

خامسًا: إبقاء هذا الملف ضمن أولوياتنا الدبلوماسية، بمعنى أن الولايات المتحدة ستركز بشكل كبير على هذه الأزمة فى مناقشتها مع دول العالم، للتعاون والتصدى لهذا الخطر الكبير الذى يهدد العالم، خاصة الدول فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التى بدأت بالفعل بالشعور بتبعات هذه الأزمة. 

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى طريقها لوضع برامج بأكثر من ١١ مليار دولار بنهاية هذه السنة المالية، بزيادة قدرها ٣٫٥ مليار دولار على العام الماضى، وهذا مبلغ قياسى. وسيتم توجيه ٥٫٧ مليار دولار من هذا التمويل إلى برنامج الغذاء العالمى. 

هذه أزمة عالمية ولا يمكن لدولة واحدة حلها بمفردها، فهى تتطلب تعاونًا دوليًا كبيرًا جدًا، ودون شك نحن نعمل مع شركائنا فى منطقة الشرق الأوسط، لإيجاد أنسب الحلول لدعم الدول الأكثر تضررًا. ولهذا السبب شارك مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص لأمن الغذاء العالمى الدكتور كارى فولر، فى فعالية خاصة رفيعة المستوى بنيويورك فى ١٨ يوليو الجارى، دعا إليها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجنة الأمن الغذائى العالمى، تحت عنوان «حان وقت العمل معًا لتنسيق استجابات السياسات لأزمة الأمن الغذائى العالمى». 

وأكد المبعوث الخاص «فولر» خلال هذه الجلسة الأممية المهمة استراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة أزمة الأمن الغذائى العالمى على المدى القريب، والاستراتيجية واسعة النطاق لتعزيز الأمن الغذائى العالمى والنظم الغذائية. 

وشدد المبعوث الخاص فولر على ضرورة أن تعالج الاستجابة الدولية حرب روسيا المستمرة فى أوكرانيا وتأثيرها المتزايد على الأمن الغذائى العالمى.

■ الأزمة الليبية من الملفات التى تحظى باهتمام مشترك بين مصر وواشنطن.. كيف يتعاون البلدان لإنهاء معاناة الشعب الليبى؟

- الولايات المتحدة تدعم العملية السياسية التى يقودها الليبيون، التى تلبى مطالب الشعب الليبى بإجراء انتخابات فى أقرب وقت ممكن، ولا نزال ملتزمين بدعم الاستقرار فى ليبيا، والتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار والحكم الرشيد، وتوفير الخدمات الأساسية للشعب الليبى، وانسحاب كل القوات الأجنبية، واختيار المسار الواضح لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ونعرب عن دعمنا القوى الجهود المستمرة التى تبذلها بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا «UNSMIL» لتعزيز عملية يقودها ويملكها الليبيون من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة. ونقدر جهود مصر لتحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا والمنطقة.

■ فيما يتعلق بسد النهضة.. هل تتدخل واشنطن كوسيط فى المفاوضات الثلاثية خاصة بعد حديث الرئيسين بايدن والسيسى بشأن هذا الملف؟

- الولايات المتحدة تدعم كل الجهود التى تبذلها مصر والسودان وإثيوبيا، للتوصل إلى حل دائم بشأن سد النهضة.

نحن نتفهم أهمية مياه نهر النيل لجميع البلدان الثلاثة، ونشجع الدول الثلاث على استئناف الحوار، لأن الحل لن ينتج إلا عبر المحادثات بين الدول الثلاث. ولا يمكن فرض حل من أى طرف خارجى، الولايات المتحدة لديها مناقشات مع البلدان الثلاثة ونحن على استعداد لتقديم أى مساعدة فنية أو تقنية، إذا طلبت الأطراف الثلاثة ذلك، وبصفتنا مراقبًا فى العملية التى يقودها الاتحاد الإفريقى نسعى إلى تسهيل الحوار المثمر والنهج البناء للمفاوضات من قِبل جميع أطراف النزاع.

■ ماذا عن التعاون بين البلدين فى مجال مكافحة تغير المناخ فى ظل استضافة مصر قمة «COP ٢٧» فى نوفمبر المقبل؟

- الولايات المتحدة ومصر منخرطتان معًا فى الكفاح ضد آثار تغير المناخ، وأصبح العمل القوى لمعالجة أزمة المناخ أكثر إلحاحًا من أى وقت مضى. لذلك فإن عددًا من الشركات الأمريكية يعمل مع القطاعات المختلفة فى مصر لتقديم الخبرات والعمل معًا على مشاريع مختلفة للتصدى لآثار هذه الأزمة ولمساعدة مصر على أن تكون رائدة فى مجال الطاقة الخضراء.

والولايات المتحدة تتطلع إلى التعاون مع مصر التى ستستضيف مؤتمر المناخ «COP ٢٧»، الذى سيقام فى مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.

■ تعول دول أوروبا على مصر فى ملف الغاز.. كيف ترين دور القاهرة فى هذا الأمر، وهل من الممكن تقديم تسهيلات لها فى قطاع الطاقة؟

- الولايات المتحدة تناقش مسألة الغاز والنفط مع شركائها فى أوروبا والعالم، ومن الصعب استباق أى قرار الآن، ولكن الولايات المتحدة تشيد بالخطوات التى يتخذها حلفاؤنا وشركاؤنا الأوروبيون لتقليل اعتمادهم على النفط والغاز الطبيعى الروسى، من خلال تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاستهلاك، بما يتماشى مع أهدافنا المناخية المشتركة، وقد تم الإعلان عن خطوات مهمة فى هذا المجال، خلال قمتى مجموعة السبع فى ألمانيا وقمة «ناتو» فى إسبانيا. ونحن نجرى محادثات مستمرة مع حلفائنا حول أكثر الطرق فاعلية لتعزيز الضغط على روسيا، مع ضمان أن أوروبا لديها الطاقة التى تحتاجها. 

ماذا عن التعاون بين واشنطن ودول المنطقة فى مكافحة الإرهاب ؟

- الولايات المتحدة تعمل جنبًا إلى جنب مع كل شركائها وحلفائها فى الشرق الأوسط على محاربة التطرف العنيف والإرهاب على مختلف المستويات سواء عسكريًا على الأرض، أو من خلال تجفيف منابع الإرهاب ومنع تمويله، وتجنيد عناصر جديدة، أو من خلال تبادل المعلومات الاستراتيجية والاستخباراتية وتبادل الخبرات والمناورات العسكرية. 

والعديد من دول المنطقة شركاؤنا أيضًا فى التحالف الدولى ضد داعش على سبيل المثال، هناك أيضًا تدريبات مشتركة تتم بانتظام سواء على المستوى الثنائى أو فى شكل تدريبات مشتركة تضم أكثر من دولة، وهدفها الرئيسى مكافحة الإرهاب.

وبالتالى التعاون الأمنى بيننا وشركائنا فى المنطقة، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، كبير جدًا، كما أننا نعمل باستمرار على بناء قدرات حلفائنا وشركائنا للتصدى لمواجهة الإرهاب.

تاريخ الخبر: 2022-07-25 21:21:28
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

استئناف مرتقب لجولة المحادثات بالقاهرة حول الهدنة في غز

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 12:25:54
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

رشق إيريك زمور بالبيض خلال حملته الانتخابية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 12:25:45
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

رشق إيريك زمور بالبيض خلال حملته الانتخابية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 12:25:39
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

المقابر الجماعية في قطاع غزة على طاولة مجلس الأمن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 12:25:46
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 67%

بطولة السعودية.. ثلاثية الـ "دون" تخرق بريق الصدارة الهلالية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 12:26:01
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-05 12:25:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

المقابر الجماعية في قطاع غزة على طاولة مجلس الأمن

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 12:25:53
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 58%

استئناف مرتقب لجولة المحادثات بالقاهرة حول الهدنة في غز

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 12:25:58
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

بطولة السعودية.. ثلاثية الـ "دون" تخرق بريق الصدارة الهلالية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 12:26:07
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية