لماذا يتنافس مرشحو رئاسة وزراء بريطانيا على معاداة بكين؟ صحيفة صينية تجيب - أخبار العالم
لماذا يتنافس مرشحو رئاسة وزراء بريطانيا على معاداة بكين؟ صحيفة صينية تجيب - أخبار العالم
ذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية، إن المرشحين لقيادة حزب المحافظين، وتولي رئاسة الوزراء في المملكة المتحدة، ليز تروس، وريشي سوناك، يتنافسان مع بعضهما البعض، على إمكانية توجيه تصريحات أقوى ضد الصين خلال الانتخابات، حتى سوناك، المرشح الذي يُنظر إليه على أنه يدعم سياسة متوازنة، ينتهج نفس المسار، ويهاجم الصين أيضًا، بتعليقات قاسية.
علاقة الصين بالمملكة المتحدة لن تتغير
قال المحللون الصينيون، إن سياسة الصين مع دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لن تتغير بشكل كبير مع تغيير القادة، مؤكدين أن تضخيم «التهديد الصيني»، يظل أحد أفضل الخيارات لأولئك السياسة، للتغطية على مشكلاتهم، منها الفشل في خلق إصلاح فعال، من أجل حل المشكلات الداخلية، على الرغم من أنهم يعرفون أن الصين لا علاقة لها بأوضاعهم الداخلية، خاصة مشاكلهم الاقتصادية، التي يهتم بها ناخبوهم أكثر من أي شيء، بحسب الصحيفة الصينية.
إصلاح العلاقات مع الصين يخفف الضغط الاقتصادي
أوضحت الصحيفة، أنه حتى لو أدرك السياسيون بوضوح، أن إصلاح العلاقات مع الصين، يمكن أن يساعدهم على تخفيف الضغط الاقتصادي إلى حد ما، أو أن إلحاق الضرر بالعلاقات بين الصين والمملكة المتحدة، سيؤدي في النهاية إلى إلحاق المزيد من الضرر باقتصاد بريطانيا، إذ أن المناخ السياسي السام يجعل هؤلاء الساسة البريطانيين، لا يملكون الشجاعة أو الحكمة لإجراء تغييرات فعالة، واللجوء إلى الخيار الأسهل، بدلا من الاختيار الصحيح.
الصين لا تنشغل بتلك التصريحات
أكد المحللون، أن تشجيع رهاب الصين، والسماح لشعوبهم بالاعتقاد بأن بريطانيا يجب أن تلوم الصين، وتخافها عندما تعاني من مشكلات داخلية، هو «هراء تام»، لكنه خيارا سهلا، مشيرين إلى أن تصريحات السياسة البريطانيين في هذا المنعطف، تخدم حملاتهم، لذلك لا تحتاج الصين إلى أخذ الأمر على محمل الجد، «لكن ما يفعلونه بعد توليهم منصب رئاسة الوزراء، هو أكثر أهمية».
