يرى كثيرون بِأنَّ المسْتفيد اَلْأَوحد مِن شَرذمَة اَلقُوى الثَّوْريَّة، هُم قَادَة اِنقِلاب 25 أُكتُوبَر 2022.
الخرطوم: التغيير
كشفت الدعوات لمواكب 26 يوليو عن تصدعات جديدة في صفوف القوى المناهضة للانقلاب.
ودعت قوى الحرية والتغيير، السودانيين، للمشاركة في مواكب (السودان الوطن الواحد) لنبز العنصرية والصراع القبلي ومحاولة تفتيت البلاد.
وتنامت ظاهرة الصراعات القبلية في حقبة الانقلاب، وكان آخرها ما جرى بالنيل الأزرق مؤخراً، ما أودى بحياة المئات.
وحددت بيان صادر عن التحالف، محطة باشدار بالديوم، وجهة لمواكب الخرطوم.
وأعلنت لجان مقاومة مشاركتها في المواكب، تأكيداً على أهمية وحدة قوى الثورة، ولمناصرة الأهداف النبيلة التي رفعها الائتلاف الحكومي المعزول.
في المقابل، قررت عدد من تكوينات لجان المقاومة، مقاطعة المواكب، فيما ذهبت لجان مقاومة الديوم الشرقية إلى حصر إقامة المنصات الإعلامية والجماهيرية في باشدار على لجان المقاومة.
وكثرت الاتهامات التي تشير إلى تورط قوى سياسية في تقسيم الشارع ومحاولات اختطاف لجان المقاومة التي تنظم الحراك الاحتجاجي المستمر لقرابة 10 أشهر.
وتصب التباينات والانشقاقات في صالح الانقلاب الذي يراهن على إضعاف القوى الثورية، بما يزيد من عمره في السلطة.