تحت الدف | جريدة الصباح


ترسم كمية الأزبال ومخلفات الأكل والمشروبات التي يتركها “المواطن المغربي” خلفه في الشواطئ والمنتزهات والحدائق وفضاءات الاستراحة، صورة سيئة لنا جميعا، وتطرح أكثر من سؤال عن نوع “الترابي” التي نتلقاها داخل الأسر والمدارس والجمعيات وعن طريق الإعلام، وسؤال أهم عن علاقتنا التي تزداد توترا بالبيئة والنظافة.

فما يقع، يوميا، بهذه الأماكن “العمومية” مخجل، وفشل ذريع لكل البرامج والمشاريع والمخططات وأشكال الإصلاح في التربية والتعليم والتربية على المواطنة والبيئة، في وجود “مواطنين” لا تحلو لهم الفسحة والنشاط إلا إذا تأكدوا أن محيطهم غارق حتى الأذنين في الأزبال والقاذورات.

رجال ونساء وشباب وأطفال وأجيال من مختلف الأعمار، لا تهز فيهم الأوساخ والنفايات شعرة، بل تشعر أن هناك اتفاقا غير مكتوب لرمي الأزبال في أي مكان، لأن هناك من هو مكلف بجمعها في آخر المطاف.

ووسط هذه “القاعدة”، يبدو مشهد جمع الأزبال ووضعها في كيس بلاستيكي ورميها في الصندوق المخصص لها، “مضحكا” بالنسبة إلى الكثيرين، وصاحب هذا السلوك، أو صاحبته، ينتميان إلى فئة “العياقة”، لا أقل ولا أكثر.

يوسف الساكت

تاريخ الخبر: 2022-07-26 18:20:02
المصدر: جريدة الصباح - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

نتنياهو يرد على "قبول حماس للصفقة" بمهاجمة رفح

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:09
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

نتنياهو يرد على "قبول حماس للصفقة" بمهاجمة رفح

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:16
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

مسيرة حاشدة لطلبة كليات الطب وآبائهم بالرباط

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:26
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

مسيرة حاشدة لطلبة كليات الطب وآبائهم بالرباط

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 00:26:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية