عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اجتماعاً ثنائياً اليوم (الثلاثاء)، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في قصر مكسيموس بأثينا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1551977080669233152?s=20&t=XKVRmg4oqz4p1Fq27SpJrA
كان رئيس الوزراء اليوناني، قد رحب بولي العهد السعودي، لحظة وصوله إلى مقر الحكومة بالعاصمة أثينا، وأجرى مراسم استقبال رسمية له.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1551973670020698115?s=20&t=XKVRmg4oqz4p1Fq27SpJrA
واعتبر ميتسوتاكيس زيارة الأمير محمد بن سلمان «فرصة لإعادة تأكيد قوة علاقتنا الاستراتيجية»، مضيفاً: «سنوقع اتفاقات مهمة وستتاح لنا الفرصة لمواصلة مناقشة التطورات الإقليمية، وطريقة تعزيز هذه العلاقة المهمة بين بلدينا».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1551984417534517249?s=20&t=9Lh9Yg7Ng59BwnBtz4cwzg
من جانبه، قال ولي العهد السعودي: «سعيد جداً لوجودي في اليونان، وممتن جداً للترحيب الحار الذي يعني الكثير بالنسبة لي وللسعودية»، مبيناً أن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية.
وأضاف: «وعدت اليونان أنني لن آتي خالي اليدين، ولدينا الآن تعاون سيكون نقطة تحول للبلدين بل للمنطقة بأكملها»، مشيراً إلى اتفاقيات سيتم توقيعها بين الرياض وأثينا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1551981311363096576?s=20&t=XKVRmg4oqz4p1Fq27SpJrA
وشهد الأمير محمد بن سلمان وكيرياكوس ميتسوتاكيس، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم استثمارية وعلمية وتكنولوجية وعسكرية بين البلدين.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1551995160296390658?s=20&t=XKVRmg4oqz4p1Fq27SpJrA
ووصل ولي العهد السعودي في وقت سابق اليوم، إلى اليونان في زيارة رسمية، وقبل أخرى لفرنسا. واستقبله لدى وصوله إلى مطار أثينا الدولي، نائب رئيس الوزراء اليوناني بيكرامينوس.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1551970364712001541?s=20&t=5IzZWSpBXSx3P8ixQyGynA
وذكر الديوان الملكي في بيان، أن، زيارة الأمير محمد بن سلمان لليونان وفرنسا، تأتي بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز العلاقات بين السعودية والدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة لولي العهد.
وأضاف البيان أن ولي العهد «سيلتقي خلال هذه الزيارة بقادة هاتين الدولتين، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك».