تنظم كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، مؤتمرها العلمى السنوى تحت عنوان "التغيرات المناخية وأجندة الجامعات الخضراء لـ"COP27"، والذى يعقد أونلاين فى الفترة من 21 حتى 23 سبتمبر المقبل. 

ويأتى ذلك المؤتمر فى إطار الاستعدادات لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050، والخطة البحثية للكلية 2018-2023. 

ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، كما يترأس المؤتمر الدكتورة  نهى سمير دنيا، عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية، والدكتورة ريهام رفعت، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة عوض الله، وكيل الكلية لشئون المجتمع وخدمة البيئة.

ويهدف المؤتمر إلى تحديد الآثار الاجتماعية والنفسية لتغير المناخ، وتنمية التنور بقضايا التغير المناخي من خلال مؤسسات التربية النظامية وغير النظامية، كذلك تطبيق تقنيات حديثة لمعالجة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى ابتكار أساليب مستحدثة للتخفيف والتكيف مع قضايا تغير المناخ، وحساب تكاليف التدهور البيئي الناتج عن التغير المناخي، وتحليل العلاقة بين انتشار بعض الأمراض وتغير المناخ.

محاور المؤتمر

ويتضمن المؤتمر عددًا من المحاور والتى تشمل التغيرات المناخية من منظور التخصصات البينية والمتعددة، والسلوك الفردي والمجتمعي للتعايش مع التغيرات المناخية، والتربية المناخية وإعادة توجيه المناهج والأنشطة للتوعية بالتغيرات المناخية. 

كما يشمل المؤتمر أيضًا الإعلام البيئي والتغيرات المناخية، و الاستدامة والجامعات الخضراء، التعافي الأخضر، تقنيات الاقتصاد الدوار، التمويل الأخضر، كذلك الاتفاقيات الأممية والدولية المتعلقة بالتغير المناخي.

وتحتوى أجندة المؤتمر أيضًا المخاطر الصحية المرتبطة بالتغير المناخي، وتقنيات تكنولوجية للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، و الزراعة المستدامة والتغيرات المناخية، و التغير المناخي وأهداف التنمية المستدامة SDGs ، البصمة الكربونية للأنشطة والمنشآت، التنوع الاحيائي والتغير المناخي، تغير معدلات هطول الأمطار الحمضية ومخاطر الجفاف والفيضانات.

ويأتى المؤتمر في إطار ما تقوم الجامعات من دور حيوي لمعالجة مشكلات المجتمع، على رأسها المشكلات البيئية، ومنها مشكلة تغير المناخ، وهذا ما يدفع الجامعات إلى تفعيل أدورها لتعزيز فهم الكيفية التي تستطيع بها العلوم والدراسات المختلفة لمواجهة تداعيات تغير المناخ، في ضوء وظائف الجامعة الثلاث (التعليم وسوق العمل) و (البحث العلمي) و (خدمة المجتمع وتنمية البيئة).