سعودية أم مغربية؟..اليوتيوبر دانا العتيبي تحير رواد مواقع التواصل
سعودية أم مغربية؟..اليوتيوبر دانا العتيبي تحير رواد مواقع التواصل
تصدرت اليوتيوبر دانا العتيبي الترند بمجموعة من المواقع، بعدما تعرضت للقتل يوم أمس الاثنين على يد زوجها السابق، براينت تيخادا كاستيلو.
وأثارت مقتل دانا العتيني، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعية في المغرب والوطن العربي، وذلك حول حقيقة أصولها العربية، حيث رجح البعض أن أصولها من السعودية أو العراق، فيما أكد البعض وبعض وسائل الإعلام أنها ذات أصول مغربية.
بعدما و تضاربت الأخبار حول الجنسية الأصلية لليوتيوبرز دانا العتيبي بين السعودية و المغربية، قام بعض النشطاء المغاربة برفع هاشتاغ بموقع تويتر جاء فيه “دانا العتيبي سعودية و ليست مغربية”.
وأشار بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن دانا العتيبي، يوتيوبر سعودية، حيث أن والدها سعودي من مدينة الرياض، وتعمدت في اختيار لقبها “العتيبي”، على واحدة من أشهر القبائل والعائلات السعودية، ليساعدها ذلك على سرعة الانتشار والشهرة بين جمهورها ومتابعيها.
وصرحت دانا سابقا، في إحدى الفيديوهات، أن والدتها عملت على تعليمها أصول الديانة المسيحية، وأرادت أن تكون نشأتها نشأة إسلامية محافظة، أما عن والدها فهو مقيم بالسعودية ولم تلتق به منذ أن كانت في 10 من عمرها.
وقتلت اليوتيوبر دانا العتيبي البالغة من العمر 27 عامًا، على يد زوجها السابق” تيخادا كاستيلو” بعد أن سدد لها عدة طعنات حتى الموت في هاواي الأمريكية.
ووفقا لما ذكرته وسائل الإعلام، فإن العتيبي كانت حاملا في الشهر الثالث حينما تعرضت للقتل على يد زوجها السابق الذي كان جندي مشاة في البحرية الأمريكية.
وقالت شرطة الولاية إن زوجها السابق في حالة خطيرة بعد أن طعن نفسه، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهو الآن قيد الاحتجاز.
وأفادت” دينا ثومس”، ملازمة في إدارة شرطة هونولولو، في مؤتمر صحفي، إن السائقين على الطريق السريع “لاحظوا رجلاً يطعن امرأة عدة مرات”، مبرزة أن أحد الشهود حاول مساعدة العتيبي بينما حاول آخرون كبح جماح “تيخادا كاستيلو” قبل أن يفر إلى الغابة ويطعن نفسه.
والثنائي متزوجان منذ 3 سنوات وفي نونبر الماضي تقدم الجاني بطلب للطلاق من دانا.
وتعد دانا العتيبي من أشهر الشخصيات العربية على مواقع التواصل خاصة تطبيق سناب شات وموقع تويتر، ولها عدد كبير من المتابعين، وأثارت الجدل بكثرة من خلال الفيديوهات والمحتوى الذي كانت تقدمه والذي اعتبره الجمهور غير لائق، وخادش للحياء، كما أنها متهمة بالتشجيع على المثلية الجنسية.
